أعلنت مديرة مركز البحث والتنمية الجديد الخاص بمجمع صيدال، أن نسبة تقدم أشغال إنجاز المركز التي تم إطلاقها في بداية سنة 2011 بلغت نسبة 25 بالمائة. وأوضحت مديرة المركز عائشة بن زايد أن "مركز التنمية والبحث الجديد التابع لمجمع صيدال يتواجد في مرحلة التصميم وسيتم تسليمه مثلما كان مرتقبا خلال سنة 2014 وتقدر نسبة تقدم أشغال إنجازه حاليا بنسبة 25 بالمائة". وسيتم تزويد هذا المركز المتواجد مقره بالمدينة الجديدة لسيدي عبد الله بتجهيزات بحث "جد متطورة"، لاسيما المخابر للسهر على إحترام "مطابقة مناهج الصناعة" وتطوير التجديد الصيدلاني. ولتطوير هذا الجانب، وقّعت مجموعة صيدال على إتفاقيتي شراكة مع جامعتي تلمسان و باتنة لإنجاز أشغال البحث في مجال الصناعة الصيدلانية. من جهة أخرى، يندرج إنجاز هذا المركز في إطار السياسة الجديدة لمجمع صيدال التي تتمحور حول إستغلال وإدماج النباتات الجزائرية في مسار إنتاج الأدوية المصنوعة بالأعشاب وتجديد إجراءات الصناعة والمراقبة وكذا البحث عن أشكال جديدة من المستحضرات الطبية. وترتقب صيدال تطوير على مستوى هذا المركز عدة وحدات للأدوية الحيوية المشابهة، لاسيما اللقاحات ضد إلتهاب الكبد الفيروسي "ب" و"عوامل وهرمونات" النمو، حسب المسؤولة. كما يرتقب المركز إدراج التكنولوجيا البيولوجية في مسار صناعة المواد الأولية لصناعة الأدوية في الجزائر. وكان الرئيس المدير العام لمجموعة صيدال، بومدين دركاوي، قد أعلن مؤخرا للصحافة أن مجموعته تطمح لإنجاز على المدى المتوسط أربعة مصانع للأدوية الجينية وتوسيع طاقة إنتاج مصنع الأنسولين بقسنطينة إنشاء وحدات لأدوية مكافحة السرطان والتكنولوجيا الدقيقة. وأضاف دركاوي أن رقم أعمال المجمع يفوق 13 مليار دج في سنة 2011 بحصة سوق تراوح 25 بالمائة في الحجم و 7 بالمائة من القيمة، ومن المقرر أن يضاعف رقم أعماله ثلاث مرات ومضاعفة قدرة إنتاجه ببرنامج استثمار طموح بقيمة 7ر16 مليار دج. ومن المقرر أن يغطي المجمع في ختام المخطط الخماسي 2010 2014 ما يقارب 70 بالمائة من الطلب الوطني على الأدوية.