أبلغت إدارة الأمن والحوزة الترابية الموريتانية مراسل وكالة الأنباء المغربية حفيظ البقالي الخميس بضرورة مغادرة البلاد خلال أربع وعشرين ساعة .ولم تذكر الجهات الحكومة أسباب الإبعاد ، غير أن إبلاغ القرار من قبل إدارة الأمن وليس وزارة الإعلام الموريتانية يوحي بأن معطيات أمنية تقف وراء الحادث الأول من نوعه في العلاقة بين البلدين.وتمر العلاقات الموريتانية المغربية بحالة من التوتر منذ شهور ، وسط مخاوف من تصاعد الأزمة خلال الفترة القادمة بفعل السياسات المتباينة للرباط ونواكشوط من مجمل قضايا المنطقة.وقالت مصادر مطلعة لوسائل إعلام دولية إن البقالي الذي يعمل مراسلا في موريتانيا لوكالة الأنباء المغربية منذ 2009 "أقام شبكة من المخابرات لصالح بلده من بينها صحفيون معروفون على الساحة ورؤساء منظمات صحفية وفاعلون في بعض أحزاب المعارضة ونشطاء سابقون في فرسان التغيير وعلاقة بشبكة ولد الإمام الشافعي الصحفية والسياسية".وأضافت ذات المصادر ان البقالي "يعمل ضمن شبكة من درجوا مؤخرا على مهاجمة الجزائر وجبهة البوليساريو إلى أن انصب عملهم ضد موريتانيا ونظامها وعلاقاتها بكل من الجزائر، ايران، ليبيا والقذافي وسوريا ومالي والسنغال" ".وحسب العارفين بناشطات البقالي فإنه "يدفع أموالا طائلة من المخابرات المغربية لصحفيين موريتانيين انتقاهم استنادا لعلاقاته برئيس إحدى المنظمات.