حل نهاية هذا الأسبوع السيد عبدالله خنافو وزير الصيد البحري و الموارد المائية بولاية عين تموشنت في زيارة عمل و تفقد للعديد من الهياكل حيث استهلها بالمدرسة التقنية للصيد البحري ببني صاف أين وقف مطولا بالجناح البيداغوجي ملفت الانتباه إلى ضرورة الاهتمام بالتكوين لينتقل إلى الورشات التابعة للمدرسة مرورا بالتهيئة الجارية بميناء بني صاف و دعا إلى استغلال المنشآت القاعدية كون الولاية أخذت حصة الأسد من المشاريع ليرحل الوفد الوزاري إلى دائرة ولهاصة للاطلاع على مشروع تربية المائيات أين شدد لهجته على القائمين على الانجاز الذي يعرف تأخرا كبيرا بالرغم من الأغلفة المالية التي استنزفت فيه و للتذكير فان مشروع تربية المائيات بتافنة "رشقون"بولهاصة يرتقب أن ينتج نوعين من السمك " اللو و الدراد" كونها ذات قيمة كبيرة من الناحية الغذائية و التصدير الا أن الأشغال التي انطلقت بهذه المزرعة منذ سنة 2004 لم تأت بثمارها و هو ما أثار غضب الوزير علما أنها استنزفت غلافا ماليا آنذاك قدر ب04 ملايير سنتيم و بمساعدة 40 بالمائة من الدولة كما أن المشروع يعول عليه بحيث يعد الأول على المستوى الوطني من حيث خصوصياته و شساعة مساحته التي تقدر ب3.5هكتار و بتوفير ما يربو عن 60 منصب شغل دائم بما فيهم التقنيين و الأعوان ليرحل الوفد الوزاري و مرافقيه إلى بلدية المساعيد بدائرة العامرية لمعاينة مزرعة أخرى مختصة في إنتاج نوع آخر من السمك المعروف بالصول و الذي رصدت له الدولة نحو 79 مليار سنتيم و الذي يرتقب أن ينتج ألف طن سنويا و يوفر 70 منص شغل دائم..