علمت مصادر "المجهر" أن العديد من أسلاك القطاع الصحي لم يتلق إلى حد اليوم راتب شهر ديسبمر بسبب نقص في تأطير في السير البطيء للتسوية المالية للملفات العالقة منذ أسابيع والمرتبطة بخزينة القطاع الصحي. وكشف مصدرنا أن هذه الأخيرة هي بدورها ضحية، حيث أنها لا تزال مسيرة من طرف أمين خزينة بالنيابة منذ قرابة عامين، وهو مكلف في نفس الوقت بتسيير الخزينة البلدية، ما يمثل حجم عمل كبير جدا، خاصة إذا علمنا أن القطاع الصحي لوحده يشمل عددا معتبرا من العاملين، بغض النظر في العمليات الخاصة بالصفقات، حيث تتواصل معاناة عمال القطاع الصحي بالجلفة في تأخر صب رواتبهم، خاصة المتعاقدين الذين لا يفوتون يوما واحدا دون اعتصام وتذمر في وسطهم، حيث يتجمعون يوميا أمام مدخل خزينة القطاع الصحي للجلفة التي يوجه لها أصابع الاتهام على أنها مسؤولية عن هذه الوضعية.