فيما تستمر موجه البرد والثلوج

حققت مصالح الدرك الوطني أزيد من 17 الف تدخل عبر 32 ولاية لحماية الاشخاص والممتلكات، اثر استمرار موجة الثلوج، كما رافقت عناصر الدرك الوطني شاحنات غاز البوتان إلى غاية ايصالها إلى القرى والمداشر.
وكشفت خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني من خلال البيان، الذي تحصلت جريدة "الأمة العربية" على نسخة منه،
أن وحداتها المختلفة تدخلت لاجلاء عشرات المواطنين المنكوبين ومساعدة المتضررين من سوء الاحوال الجوية، فقد تدخلت قوات الدرك الوطني بولاية خنشلة في أزيد من 600 تدخل لحماية الموطنين وممتلكاتهم، حيث تم إجلاء 29 سيارة وشاحنتين كان على متنها 30 شخصا وحافلة للنقل المدرسي على متنها 23 تلميذ وتلميذة، كما تم إنقاذ المواطنين العالقين بسبب الثلوج عبر العديد من الطرق الوطنية والولائية، اضافة الى تقديم يد المساعدة لعائلات كانت مساكنها مهددة بالانهيار، مع إعلام السلطات المحلية، بالاضافة الى مساعدة مستعملي الطرقات.
كما قامت مصالح الدرك بولاية بجاية بعدد كبير من التدخلات نتيجة حوادث جاءت على العديد من الممتلكات، منها انزلاق التربة بقرية تدليس بلدية أوقاس، مما أدى الى تشقق 10 مساكن يقطن بها 49 شخصا، حيث تم إعلام السلطات المحلية. وشاركت عناصر السلاح إلى جانب السلطات المحلية في عملية إجلاء وترحيل العائلات المنكوبة وإيوائها بمخيم عائلي بوسط مدينة ملبو.
وعلى مستوى ولاية سطيف، قامت عناصر الدرك بإجلاء مواطن ونقله إلى المستشفى وتقديم المساعدة لمستعملي الطرقات، كما شاركت في ترحيل عائلات مهددة بالفيضانات وتحويل مجروح إلى المستشفى بولاية تيزي وزو، إلى جانب تأمين الإعانات الموجهة لصالح المنكوبين.
واستنادا لذات البيان، فإن فرق التدخل على مستوى كل من ولاية المدية والبليدة ساهمت إلى جانب السلطات المحلية في إيواء ما يزيد عن 300 مسافر عبر بلديات الولاية التي حاصرتهم الثلوج عبر الطريق الوطني رقم 01، وتقديم الدعم والمساعدة ل 30 عائلة مهددة مساكنها بالسقوط، مع إعلام السلطات الإدارية المحلية.
وكشفت خلية الاتصال ان التدخلات عبر العديد من المناطق، كانت خلال الفترة النهارية وكذا في أوقات الليل. في حين بلغ عدد المرفقات المنفذة لضمان تزويد الموطنين بغاز البوتان، خلال نهار أمس، 34 عملية مرافقة شملت كلا من ولاية البليدة، الجزائر، عين الدفلى، الشلف، مستغانم، معسكر، سيدي بلعباس، وهران، تيارت، البيض، سعيدة وتلمسان.
كما تلقت مصالح الدرك الوطني عددا هائلا من المكالمات الهاتفية على الرقم الأخضر للاستعلام حول حالة الطرقات والتبليغ عن المتضررين وطلب المساعدة.