قررت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية من خلال سياية التجديد الريفي في مكافحة التصحر منح الاولوية لاعادة تاهيل السد الاخضر على مسافة 100 الف هكتار، وذلك للتخفيف من ظاهرة التصحر وتحسين انتاجية الاراضي المتوسطة التدهور. وبذلك، تواصل وزارة الفلاحة من خلال سياسة التجديد الريفي في مكافحة التصحرو ذلك للتخفيف من مشكلة التصحر مع تحسين إنتاجية الأراضي المتوسطة التدهورو إعادة الاعتبار الأراضي المتدهورة بشدة، إلى جانب تحسين الظروف المعيشية للسكان. كما باشرت و زار ة الفلاحة والتنمية الريفية في الاحتفال بيوم الشجرة لهذا العام، ابتداء من 15 إلى 31 مارس 2012،حيث سيكون إحياء هذه التظاهرة تحت شعار "حملة وفاء، شجرة لكل شهيد"، وذلك تخليدا للذكرى الخمسين للاستقلال ورمزا لتضحية شهداء ثورة نوفمبر المجيدة. وأفادت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية ان التظاهرات الخاصة باحياء هذا اليوم ستتميز بعملية التشجير على مستوى الهياكل الجهوية والمناطق الغابية، قطاع الحظيرة الوطنية و المحمية الطبيعية وهياكل طبيعيةأخرى، والهياكل المحلية لوزارة التربية الوطنية مدارس، متوسطات، ثانويات وحتى عبر الطرقات. وسيتم خلال نفس المناسبة إنجاز برامج إذاعية و تلفزيونية حول إستراتيجية التجديد الريفي كما ستقام معارض وأبواب مفتوحة و محاضرات حول مواضيع متعلقة بالغابة والشجرة، بالاضافة الى تنظيم تنظيم جولات سياحية على مواقع ورشات إعادة التشجير في الحدائق العامة والمحميات الطبيعية. وأضافت مصالح وزارة الفلاحة أنه تم وضع من خلال سياسة التجديد الريفي، مخطط خماسي طموح، 2009 2014، هذا الاخير يرتكز على أربعة محاور إستراتيجية تتمثل في مكافحة التصحر، مع منح الأولوية لإعادة تأهيل السد الأخضر على مساحة 100 ألف هكتار والتخفيف من التصحر، تحسين إنتاجية الأراضي المتوسطة التدهور، إعادة الاعتبار للاراضي المتدهورة بشدة، إلى جانب تحسين الظروف المعيشية للسكان و سيمس هذا البرنامج 2.500.000 هكتار ويغطي 38 ولاية و 600 بلدية. كما سيتم تأهيل وتوسيع الثروة الغابية، من خلال تحسين وضعية وإنتاجية المساحات الغابية وتعزيز المراقبة والإنذار المبكر من مختلف الأضرار، بالاضافة الى تعزيز وصيانة المنشآت الغابية المحافظة على الأنظمة الإيكولوجية الطبيعية، حيث يندرج هذا البرنامج في سياق الأهداف التي وضعتها الوزارة في إطار الإستراتيجية الوطنية للتنمية الريفية الهادفة للحفاظ على الموارد الطبيعية.