أكد قائد المدرسة العليا للطيران بطافراوي العميد بومعيزة حميد، صباح أمس على هامش افتتاح الأيام الإعلامية للمدرسة مركز الإعلام الإقليمي بوهران الناحية العسكرية الثانية، أن أفراد الجيش الشعبي الوطني، والمتمثلين في أفراد القوات الجوية "...سيؤدون واجبهم الانتخابي، يوم العاشر من ماي المقبل بصفتهم مواطنين جزائريين، يتمتعون بكامل الحقوق المدنية والسياسية، فهم أحرار في انتخاب من سيرونه مناسبا من أجل تمثيلهم في المجلس الشعبي الوطني"، مضيفا أنه "...لا دخل لنا في توجهات أفراد القوات الجوية السياسية، فا شيء الأهم أن الانتخاب واجب وطني، وكل أفراد الجيش الشعبي الوطني بالمدرسة العليا للطيران بطافراوي وبمختلف وحداتها ومديرياتها ملزومون إلزاما إيجابيا بالتوجه للمركز الاقتراع من أجل أداء الواجب المتمثل في المشاركة في صناعة قرارات البلاد.."، وفي ذات السياق رفض السيد العميد قائد المدرسة الكشف عن عدد الإجمالي لأفراد الجيش، معتبرا الخوض في مسألة الأرقام لا يخدم سوى المصالح الأجنبية، فالتحفظ عن الكشف عدد أفراد قوات ا لمدرسة لا يعتبر سرا من الأسرار، بقدر ماهو أمرا لا يحتاج لتسليط الضوء عليه. كما قال محدثنا أنه تم تخصيص 6 مراكز اقتراع على مستوى بلدية طافراوي عبر إحدى المقاطعات الإدارية. في حين صرح الرائد سليم صوني أن كل الأمور المتعلقة بتوجه أفراد المدرسة لمركز الاقتراع قد ضبطت، عن طريق ضبط برنامج زمني للمدرسة من أجل ضمان صيرورة العمل المتعلق بأداء الواجب المهني في الدفاع عن الإقليم الجوي للبلاد وكذا باقي البرامج التعليمية للمدرسة العليا للطيران، مضيفا أن مهمة أفراد قوات الجيش ممثلة في القوات الجوية سيكون أساسا يوم العاشر متمحورة ضمان أداء واجبين وطنين، كل واحد منها في قيمة وأهمية الآخر، من انتخاب إلى حماية الوطن والدفاع بكل صرامة عن وحدته وأمنه واستقراره. ومنظومة "آل أم دي" في التكوين تدخل حيز التنفيذ المدرسة العليا للطيران بطافراوي تتدعم ب 5 طائرات من طرازGTX/C90 تدعمت المدرسة العليا للطيران بطافراوي، على بعد 20 كلم جنوبوهران ب5 طائرات أمريكية من طراز GTX/C90 بتجهيزات تكنولوجية عالية لتحسين التكوين ومواكبة التطورات الحاصلة في مجال النقل العسكري في انتظار تخرج دفعة ب50 عسكريا وأكثر من مهندسين طيارين إضافة إلى إختصاص المطاردة وكذا النقل والأنظمة. دخل التكوين في منظومة "آل أم دي" (LMD) هذا ودخل التكوين التطبيقي والنظري بالمدرسة العليا للطيران بطافراوي اختصاص طيار حيز التنفيذ سنة 2011،وهو ما سجلناه عن أشرف قائد المدرسة العقيد " حميد بومعيزة" على هامش فعاليات افتتاح الأيام الإعلامية الخاصة بالمدرسة العليا للطيران بطافراوي وهذا بالمركز الإعلامي أمس من قبل قائد الناحية العسكرية الثانية العقيد "عبد الكريم دواسية" برفقة العديد من الإطارات العسكرية.ويبقى الهدف من هذه الأيام الإعلامية هو تجسيد الاتصال الجواري من خلال التقرب أكثر من المواطنين وكذا إعطاء لمحة عامة لمجتمعنا المدني حول مهام وتنظيم جهاز التكوين للقوات الجوية هذا وتمكين الجمهور من الإطلاع بشكل أفضل على إحترافية وكفاءة أفرادنا من خلال برمجة وثائقية حول مختلف مدارس التكوين وبعض مؤسسات تجديد وصيانة عتاد الطيران ،على مساحة ألفين هكتار تتربع عليها المدرسة الطيران بطافروي وقد أنشأت القاعدة الجوية في بداية الأمر على شكل تمويهي، وفي سنة 1940 أسندت إلي القوات الفرنسية وأطلق إسم الجنيرال الأميرال "جون لرنيڤ"، وفي 1942 إلى القوات الأنجلو أمريكية تثبت مركز قيادة ساحلي ، وفي سنة 1947 بناء مدرجات للهبوط ومستودع وورشات ، وفي 1964 القاعدة الجوية "جون لرنيڤ" التي كانت من أهم قواعد الحلف الأطلسي تم إسترجاعها إلى القوات الجوية الجزائرية لتصبح مدرسة تكوين ضباط وصف ضباط الطيارين والضباط التقنيين، وفي سنة 1969 توقفت عن تكوين صف ضباط الطيارين لتصبح مدرسة ضباط جو، وفي 2002 تم بدداية تكوين مهندسين طيارين وفي 2008 تم تخرج أول دفعة للمهندسين الطيارين.وفي جميع مدارس التكوين للقوات الجوية يشترط تكوين ملف خاص منها أن يكون له الجنسية الجزائرية،وكذا السن من 18 إلى 21 سنة على الأكثر، وحائز على شهادة البكالوريا شعبة علوم وتقني (تقني رياضي ورياضيات وعلوم تجريبية) لسنة 2010 بمعدل عام لا يقل عن 12 من 20،إضافة للشروط المدونة أعلاه يستوجب على المترشحين الحائزين على البكالوريا ما قبل سنة 2010 في كل المواد الممتحنة خلال المرحلة الجامعية،أما عن المترشحين ليصبحوا طيارين فإنه لا بد أن تتوفر فيهم شروط أخرى منها مقبول في الطيران من طرف مركز الفحص الصحي لأفراد الملاحين وكذا اجتياز إمتحانات في الطيران مع العلم أن أبواب المركز الإعلامي الإقليمي بساحة أول نوفمبر مفتوحة للزائرين إلى 28 مارس تاريخ الإختتام بعد سلسلة من العروض تشرح بالصور والتحليل تنظيم الجهاز التكويني للقوات الجوية وبعض العتاد البيداغوجي والتعليمي المستعمل إضافة إلى بعض الطائرات الموجهة لهذا الغرض وهي فرصة للحائزين على شهادة البكالوريا الجدد والجامعيين الراغبين بالإلتحاق بصفوف الجيش الشعبي الوطني.