لأول مرة بعد انسحابه من الفريق في بداية الموسم وهو الذي عانى العديد من المشاكل مع اللاعبين وبعض الأشخاص يتحدث لنا في هذا الحوار المناجير السابق لمولودية وهران ورين فرع كرة اليد للمولودية نصر الدين سجرار عن العديد من الأمور التي مرت على الفريق. بداية ما رأيك في الوضعية التي تتواجد فيها المولودية؟ الوضعية التي تتواجد فيها المولودية صعبة جدا ومن أجل تفادي السقوط يجب على الأقل أن نجلب ثلاثة نقاط خارج ملعبنا وان نفوز في زبانة، وباتنة لديها مباراة متأخرة أمام سطيف وتبعد علينا بفارق نقطة، ونحن حاليا في ظل هذه المعطيات مهددين بالسقوط. هل ترى بأن المولودية ستضمن بقائها بهذا التعداد؟ صراحة لم نكن ننوي أن يكون هذا هو تعداد المولودية لكنني لا أظن ذلك، ومن قبل كنا ننتظر قدوم لاعبين كبار خاصة مع مجيء جباري الذي وعدنا بجلب خيرة اللاعبين، وأؤكد لكم بأنه لا يوجد تغيير في الفريق. لمن تحمل مسؤولية الإسقدامات؟ في بداية الموسم تكلف كل من بن ميمون وعبد الإله بالإستقدامات وسوق اللاعبين كانت خالية من أحسن اللاعبين وجلبوا الحاضر آنذاك، واللاعبين الكبار كانوا قد انضموا لفرقهم الجديدة وأريد فقط أن أضيف لكم. تفضل... أتسائل لماذا جباري لما عيناه رئيسا لم يجلب حمية وبومشرة في الميركاتو، رغم أن لاستقدامهم في تلك الفترة كان سهلا. ماذا تغير في مولودية الموسم الماضي وهذا الموسم؟ فرق كبير بين الموسمين فقي الموسم الماضي كانت أحسن فترة مع محياوي واللاعبين كانوا قد تلقوا جميع مستحقاتهم المالية وخاضوا تربصا في المستوى بالمغرب ووفر لهم كل ظروف النجاح. إذن لماذا ظهرت مشاكل في كل مرة بين محياوي واللاعبين والمدرب؟ شريف الوزاني ومحياوي لم تكن بينهم مشاكل ولم يتفاهموا فقط وشريف الوزاني كان يقول لي بأن الرئيس لا يحق له التدخل في شؤون اللاعبين، وقانونيا محياوي لديه دخل في المدرب والتشكيلة. ما رأيك في عمل شريف وزاني؟ الطهر يحب الفريق ونيته كانت سليمة ومحياوي قام بعمل كبير ولم يتركوه يعمل وفي كل مرة كانت تعلق لا فتات تطالب برحيله، وهناك فئة دفعت لها الموال من اجل ذلك وعددهم لا يتجاوز الثمانية والجميع في وهران يعرفهم، وحتى السلطات المحلية تعرف ذلك. نتائج الفريق عرفت تذبذبا الموسم الماضي لمن حمل المسؤولية؟ صحيح أننا حققنا نتائج إيجابية مع الطاهر وحتى بعده جاء سليماني وقام بعمل كبير مع الفريق والطاهر أيضا قام بعمل في المستوى مع بداية الموسم، وسليماني أنهى معنا الموسم لأن الجماهير رفضت بقائه وبسبب تلك الفئة. لماذا محياوي عومل بتلك الطريقة؟ لا ادري لماذا والجميع كان يريد قدوم جباري والجميع طالب بفتح الشركة وبيع الأسهم وأتسائل حاليا المولودية في يد جباري ماذا ينتظر لفتح الشركة؟ والمولودية من المفروض أن يترأسها شخص يملك الأموال وقادر عليها مثل حداد ومؤخرا إيدير لونقار في مولودية الجزائر. ماهو الحل لتخرج المولودية من دوامة المشاكل؟ المولودية يلزمها رجل أعمال كبير ولديه الأموال اللازمة لتولي شؤون الفريق وإذا استمرت الوضعية على حالها سنبقى نعاني. وصراحة هناك في الحمري فئة من الناس لا أجد الكلمات التي أوصفهم بها وفي كل مرة يشتمون الرئيس الذي يأتي. هل بابا قادر على رئاسة الفريق؟ لم يأتي بابا مرحبا به ونحن كلنا نريد ذلك ومن جهتي أنا معه وسابقا جاء لإنقاذ الفريق لكن بعض الأطراف واصلت تعليق اللافتات ورفضته تلك الفئة. وأنا أعيدها أنا أساند بابا وإن شاء الله يكون هو الرئيس القادم للمولودية. غريب حقا أمر بعض رؤسائنا اللذين في عوض أن يهتموا بالأمور الإدارية لفرقهم أصبحوا يتفننون في إطلاق التصريحات النارية الواحدة تلوى الأخرى وأصبح العديد منهم يتدخل في أمور لا تعنيهم وتخص الفرق الأخرى وكان آخرهم رئيس جمعية أولمبي الشلف عبد الكريم مدوار الذي أطل على الحمراوة بخرجة جديدة لم تكن في الحسبان من قناة الشروق تيفي بحيث اشتغل الحديث عن الأحداث الكارثية التي جرت بسعيدة بعد الاعتداءات التي تعرض لها لاعبوا اتحاد العاصمة وأكد الرئيس الشلفي أن بداية الأحداث كانت بملعب الشهيد أحمد زبانة الأسبوع الماضي في مباراة مولودية وهرانوسعيدة والتي فاز بها الحمراوة برباعية نظيفة وجرت المباراة في روح رياضية عالية وعلى مدوار أن يعرف بأن المولودية لم تستعمل القوة والعنف للفوز على سعيدة ويتساءل الحمراوة عن سبب هذه التصريحات من طرف مدوار في هذا الوقت خاصة مع اقتراب موعد المناورة التي ستشد إليها الأنظار بعد ثلاثة جولات أمام الشلف والجميع يعرف الحساسية الكبيرة الموجودة بين الفريقين منذ موسم السقوط في 2008 وكان على مدوار حسب أنصار المولودية أن لا يصب الزيت على النار وكان أجدر به الحفاظ على العلاقات وتلطيف الأجواء وتدخل مقدم الحصة وذكر مدوار بأن فوز المولودية على سعيدة كان نظيفا قال له رئيس جمعية الشلف بأنه في حالة التعثر كانت ستقع الكارثة بوهران، وفي الأخير على الرابطة أن تتخذ إجراءات صارمة بحق هؤلاء الرؤساء الذين يزرعون الفتنة بين الأنصار.