تعاني بلدية بوفاريك من مشكل اجتياح النفايات المتناثرة هنا وهناك بشكل فضيع مثير لرعب، حدث ذلك بفعل فاعل، حوّل مسالكها الفرعية وارصفتها المهترئة الى مفرغة عمومية كل من هب ودب يرمي بها، فجردوها من ثوبها العمراني النقي واكسوها ثوبا من تصميمهم الخاص تجيشه الوانا مختلفة مقرفة للنظر، يعود كذلك حتى لاصحاب السيارات المارة الذين صاروا هم الاخرون يقومون برمي اكياس القمامات في الطرقات وعلى الارصفة، مما ساعد على استقطاب القطط والجرذان وعلى تفشي الحشرات السامة من ذباب وناموس المفشي لمرض لاشمنيوز، وما زاد الوضع كارثة هو تهاون عمال النظافة عن اداء عملهم تجاه المنطقة اين فرضوا تهاونهم على الشوارع وبعض المسالك المتعفنة. وفي حديث اجرته جريدة "الأمة العربية" مع احد الاشخاص، اعرب عن استيائه الشديد من الوضع المؤول اليه اثر تزايد واستمرار ظاهرة الرمي العشوائي التي زادت من تنامي المزابل العمومية وكذلك من تهاون عمال النظافة الذي بات يثير غضبهم الشديد، اضافة الى تفشي الروائح الكريهة التي عكرة الجو وساعدة على تفشي الامراض. ومع ذلك، فهم لا يزالون يناشدون السلطات المحلية بفك الخناق عنهم وانعاش طرقاته المتعفنة في اقرب وقت حفاظا على صحتهم وجمال مدينتهم.