بعد الحملة التطوعية التي باشرها المواطنون بمرافقة السلطات تمكنت مختلف المصالح المجندة لعملية تنظيف وجمع ومعالجة وتسيير النفايات المنزلية والصلبة، من رفع 69ر11984 طنا من النفايات خلال الأسبوع الماضي.وشملت هذه العملية استنادا لحصيلة أسبوعية صادرة عن المصالح الولائية، 411 موقعا على مستوى كافة تراب الولاية وجند لها زهاء 2856 عون نظافة، إلى جانب وسائل مادية معتبرة (864 عتادا). وخلال لقاء عقد، أول أمس، مع مختلف رؤساء الدوائر العشر للولاية والمدراء التنفيذيين والمكلفين بالعملية وأعضاء اللجنة الولائية العملاتية، حث والي الولاية محمد وشان على مواصلة الجهود قصد تنظيف الولاية وإرجاع الوجه الحقيقي لها، والتي كانت تلقب بمدينة "الورود"، وذلك من خلال تسطير برنامج عمل "يشمل في كل أسبوع حيا من أحياء الولاية". وبالمناسبة، استعرض رؤساء الدوائر مختلف النشاطات والعمليات التي تمت إلى غاية اليوم كتلك التي شملت أحياء بن عاشور وجيلالي بونعامة بالبليدة ووادي بني عزة "الذي يعد نقطة سوداء بالنسبة للولاية". وتابع والي الولاية مع المدراء التنفيذيين ومختلف المصالح تقييما لعمليات تنظيف الأسواق والفضاءات التجارية من الباعة الفوضويين، والتي مست إلى غاية اليوم سوق "جواجلة "ببلدية أولاديعيش وأسواق يومية في كل من موزاية والأربعاء"، في انتظار أن تشمل باقي الأسواق البلدية". وتمت الدعوة إلى خلق مبادرات محلية وإشراك المجتمع المدني وجمعيات الأحياء للمساهمة في الحملات التطوعية التي تنظم كل نهاية أسبوع.