أشرف أول أمس، والي ولاية تيزي وزو، عبد القادر بوازغي، على تنصيب اللجنة الولائية للتوجيه ومتابعة عملية تنظيف الأماكن وجمع النفايات المستعملة وتهيئة المحيط، وهي اللجنة التي ستتكفل بتنظيم يوم 22 سبتمبر المقبل حملات تنظيف تطوعية على مستوى 66 بلدية الموزعة عبر 20 دائرة التي تتوفر عليها الولاية. قرار تنصيب اللجنة التي ستتولى مهام تنظيم حملات التنظيف التطوعية تمخض عن المجلس التنفيذي الولائي لتيزي وزو في الاجتماع الذي انعقد يوم أول أمس الخميس بمقر الولاية، والذي أشرف عليه والي الولاية عبد القادر بوازغي، حيث أدرجوا الوضع البيئي المتدهور الذي تعاني منه الولاية في الفترة الأخيرة والنظر في كيفية إحتواء المشكل من بين أهم النقاط المتطرق إليها في هذا الإجتماع وذلك وفقا للتوصيات الصادرة من المجلس الوزاري يوم ال 6 سبتمبر الماضي. حيث تواصل المجتمعون وبعد عملية عرض تفاصيل الإشكال المطروح، إلى تشكيل لجنة ولائية خاصة للتوجيه ومتابعة عملية تنظيف الأماكن وجمع النفايات المستعملة وتهيئة المحيط، وذلك بأمر من المسؤول الأول على المجلس، حيث أسند لها مهام التحضير لحملات تنظيف تطوعية واسعة النطاق التي ستشمل 66 بلدية الموزعة عبر شتى دوائر الولاية ما عدا دائرة تيزي وزو التي استفادت الأسبوع المنقضي من حملة تنظيف واسعة شارك فيها ما يزيد عن 1500 شخص تابعين للإدارات العمومية وجمعيات المجتمع المدني. وفي السياق ذاته، فإن الحملة التطوعية التي ستنظم يوم 22 سبتمبر المقبل، تبنتها مختلف مديريات الولاية على غرار المديريات التالية، مديرية الري، مديرية الصحة، مديرية التنظيم والشؤون العامة، مديرية السكن، مديرية الأشغال العمومية وغيرها من الهيئات العمومية الأخرى التي قامت بالانخراط في هذه العملية الهادفة إلى تخليص كافة مناطق ولاية تيزي وزو من مشكلة النفايات المنزلية والصلبة المتراكمة بها والتي أضحت وأمام عجز السلطات المحلية في احتوائها خطرا يهدد الصحة العمومية ودفع بالسكان إلى رفع مراسلات عديدة إلى السلطات الولائية في أكثر من مرة بغية تجسيد سياسة فعالة من شأنها أن تساهم في تخليص هذه المناطق من النفايات المتراكمة بها. من جهة أخرى، وبهدف إنجاح هذه المبادرة، دعا والي الولاية كافة المسؤولين المحليين من رؤساء البلديات والدوائر إلى ضرورة توفير كل الوسائل المادية منها والبشرية على حد سواء، قصد بلوغ الأهداف المرجوة من هذه العملية التي يجب أن تلقى دعما قويا -حسب ذات المسؤول- من طرف جمعيات المجتمع المدني ولجان الأحياء التي تضل من أهم العوامل المساهمة في استمرارية أهداف الحملة وتكريس ثقافة الحفاظ على البيئة والمحيط في أوساط المواطنين.