تحتضن لندن المهرجان الثقافي الجزائري في 20 أكتوبر المقبل، احتفاء بخمسينية الاستقلال، حسبما جاء في صفحة المهرجان على "الفايسبوك". وسيتم تعريف الجمهور البريطاني بتنوع وغنى الموروث الثقافي الجزائري من خلال تنظيم عدة نقاشات تخص الثورة التحريرية وواقع الجزائر الحالية، بحضور عدد من الباحثين والسينمائيين حسب "الجمعية الثقافية البريطانية" الجهة المنظمة للمهرجان. ومن بين المواضيع التي ستفتح للنقاش "ثورة الجزائر: منظور إفريقي" سينشطها كل من ميراي منديس فرانس فانون إبنة فرانز فانون ورئيسة "مؤسسة فرانز فانون" والصحفي ليو زيليغ بجنوب إفريقيا، وهو باحث مختص في تاريخ الثورات الإفريقية، حيث سيتطرقون لأفكار فانون ومكانة ودور الجزائر في الوحدة الإفريقية وثورات العالم الثالث. كما سينظم نقاش تحت عنوان "الجزائر: بين الماضي الإستعماري وموروثات الإستقلال.. أمة تنظر للأمام" بمشاركة جيمس ماكدوغل من جامعة أوكسفورد وآخرون. ومن النقاشات المقترحة أيضا "النساء في الجزائر الحالية: نحو أقل تفرقة بين الجنسين"، تنشطها الباحثة الجزائرية زهية صالحي من جامعة ليدز، حيث سيسلط الحاضرون الضوء على واقع ونضال المرأة في جزائر اليوم. ومن جانب آخر، سيتم عرض عدد من الأفلام التي تعكس المواضيع المناقشة "خذ مكانك" لأمينة زوبير و"حراڤة" لسليمان أوغنون والفيلم القصير "بفتور صباح يوم سبت" لصوفيا جاما. وستقام على هامش المهرجان حفلات فنية تتنوع بين الأندلسي والراي والراب ومعارض فنية ينشطها جزائريون، بالإضافة إلى عرض مجموعة من الصورمن الجزائر والمملكة المتحدة.