بعد سلسلة النتائج السلبية والمشاكل الداخلية في بيت الموك، عاد الاستقرار تدريجيا بعد تراجع المدافع لمايسي عن قرار مغادرته الفريق بعد مباراة البليدة، والتي انهزم فيها اشبال المدرب المقال ألفاس بخماسية تاريخية في ملعب حملاوي، حيث انضم مع زملائه للتدرب في الحصة الأخيرة للفريق، ربما بعد تلقيه لضمانات من المسيرين. وكان ذات اللاعب قد ثار في وجه زملائه بعد الأداء المخيب الذي أظهره الفريق وأكد لمايسي انه يريد الصعود وجاء لتحقيقه مع الموك، لكن هناك أشياء تعمل ضد تحقيق ذلك. هذا، وقد أكد المدرب لطرش أن الفريق سيتحسن مع مرور الجولات وهذه البداية السيئة سيمحوها أشباله في قادم المباريات، حيث وعد الأنصار بنتائج إيجابية وخلق أمل الصعود الذي يراود عشاق الفريق منذ مدة طويلة. ويجدر بالذكر أن الموك يتواجد في المركز الأخير بنقطتين فقط من مجمل 4 مبارايات لعبها، في انتظار مباراة الجولة الخامسة ضد أمل مروانة والتي ستكون بدون جمهور نظرا للعقوبة المسلطة على الفريق بعد أحداث البليدة كما يواصل اللاعب الشاب براهمية الغياب على الفريق، حيث تشير الأخبار إلى إمكانية مغادرته الفريق بعد عدم استدعائه للمباريات جميعها. في حين عاد حمادو وسواكير للتدرب بصفة عادية بعد التعافي من الإصابة ويواجهان اليوم عين مليلة في مباراة ودية.