ستحي المجموعة السمفونية الجزائرية الفرنسية، بالتنسيق مع المعهد الفرنسي الجزائري، حفلين فنيين بقصر الثقافة مفدي زكرياء بالجزائر العاصمة، وهذا تحت إشراف المايسترو فنّان اليونيسكو من أجل السلام "أمين قويدر"، وبمشاركة خمسين فنانا جزائريا وفرنسيا في حفل الصداقة الجزائرية الفرنسية المتزامن مع الذكرى ال 58 لإندلاع الثورة الجزائرية المظفرة والمندرج في إطار سلسلة الحفلات السمفونية الجزائرية الفرنسية المخلدة لخمسينية الإستقلال. وحسب ما صرح به المايسترو'أمين قويدر' في الندوة الصحفية التي أقيمت، أول أمس، بمكتبة قصر الثقافة، أن من بين الأهداف المتوخاة من إقامة الأوركسترا السيمفونية الجزائرية الفرنسية هي توثيق الشراكة الثقافية بين الجزائر وفرنسا، وبالأخص تقريب الرؤى الفنية بين الطرفين لإبراز الثراء الإنساني بين الشعبين، وكذا الترويج للثقافة الجزائرية دوليا.. وأضاف 'قويدر' بأنه سيتم تقديم بانوراما متنوعة من الأناشيد، يقوم بتوزريعها موسيقيا اسماعيل بن حوحو، إضافة إلى تقديم معزوفات فنية من طرف جورج بيزات، وموريس رفال، وكلود ديبوسي، مشيرا إلى الحفل الأول الرسمي سيقام عشية أول نوفمبر على الساعة الثامنة مساء، بينما الحفل الثاني الذي سيكون عشية الخميس سيوجه للجمهور العام ابتداءا من الساعة السادسة. ويجدر التنويه إلى أن الأوركسترا السمفونية الجزائرية الفرنسية، كانت قد قدمت حفلا بقاعة غافو بباريس في 19 مارس المنصرم الموافق لذكرى إتفاقيات إيفيان، والمنضوي في اطار الاحتفالات بالذّكرى الخمسين لاستقلال الجزائر، حيث نشّطت الفرقة السمفونية حفلا متنوّعا مزج بين الفن العربي الأندلسي، إضافة إلى تشكيلة غنائية مستوحاة من صميم التراث الشعبي الجزائري في مختلف الطبوع، منها الشعبي، القبائلي الصحراوي وغيرها، إلى جانب مشاركة فرقة كارمن الشهير بصوت سارة لولان التي قدمت مقتطفات موسيقية من التراث الفرنسي.