تمكنت عناصر فصيلة الأبحاث لمجموعة الدرك الوطني بالمسيلة، نهاية الاسبوع، من الإطاحة بمجموعة إجرامية متخصة في إجهاض الفتيات وترقيع غشاء البكارة متكونة من أربعة اشخاص ضمنهم امرأة تتراوح أعمارهم مابين 40 إلى 55 سنة. وحسب مصادرنا، فإن عملية الكشف عن نشاط هذه المجموعة يعود إلى معلومات دقيقة وصلت ذات المصالح تفيد بأن المدعو "م.أ" رئيس فوج الممرضين بمستشفى الزهراوي، يدير شبكة تمتهن إجهاض الفتيات وترقيع غشاء البكارة بمستودع يقع بحي النسيج "سونيتاكس" سابقا، أين تم توقيف المدعو "د.ع" ممرض متقاعد كان يتخذ مستودعا يعود لصهره لممارسة نشاطه في الحجامة والطب البديل ويتخذه مقرا لإجهاض الفتيات وإجراء عمليات ترقيع غشاء البكارة، كما تم توقيف المدعو "أ.ل" صيدلي بوسط المدينة والذي كان يمول نشاط المجموعة بالأدوية والمستلزمات الطبية لفائدة المدعو "ب.ع" تقني سامي في الصحة والمسمات "ط.ي" التي اتضح أنها وضعت حملها غير الشرعي بنفس المكان وبإرادتها، وقد مكنت العملية من استرجاع كمية معتبرة من الأدوية والمستلزمات الطبية من بينها 33 قرصا من نوع "سيتوتاك" ومباضع جراحية وأدوات طبية كخيط وإبرة الجراحة وكمية من القطن والضمادات و10 أنواع من الأعشاب الطبية، الموقوفون تمّ تقديمهم، أمس، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة المسيلة بتهمة تكوين جمعية أشرار والمساعدة على الاعتياد في الإجهاض، وإجهاض امراة بنفسها عمدا والممارسة غير المشروعة لمهنة مساعد طبي والذي أحال الملف على قاضي التحقيق للنظر في ملف الموقوفين.