سيعقد تجمعا شعبيا اليوم الخميس بقصر الثقافة مالك حداد يترقب الكثير من المهتمين بالشأن الداخلي للأفلان مضمون الخطاب السياسي الذي سيلقيه الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم في التجمع الشعبي الذي ينظمه، اليوم الخميس، بقصر الثقافة مالك حداد وماذا سيكون رده على الغاضبين الذين أقصوا من الترشح للانتخابات المحلية، والغاضبون كذلك في الحركة التقويمية، الذين يسعون إلى تجديد لون جدران وسقف الحزب العتيد وتصحيح ما ارتكب من أخطاء منذ المؤتمر التاسع إلى اليوم على حد قولهم، لاسيما وذهنية القسنطيني لها ميزة خاصة يستعد مناضلو الأفلان بولاية قسنطينة لاستقبال الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم صبيحة اليوم الخميس بقصر الثقافة مالك حداد، وقد بدأت التجنيدات لحضور التجمع الشعبي الذي سينظمه الأمين العام للحزب والوفد المرافق له، من خلال تواصل المناضلين فيما بينهم، باستعمال الهاتف "الجوال" وصفحات التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، اللذان ساهما في بناء جسر الإخاء النضالي بينهم وخلق جوا من الانسجام من أجل إنجاح الانتخابات المحلية، وحصد أكبر عدد من المقاعد خاصة على مستوى المجالس البلدية، مع الاحتفاظ بالأغلبية داخل المجلس الشعبي الولائيو قد رفع المترشحون التحدي للفوز في هذه الاستحقاقات واستعادة البلديات التي كان يملكها الحزب العتيد في العهدات السابقة، لاسيما والتنافس يبدوا شرسا بين الأفلان والأحزاب الأخرى وفي مقدمتهم تكتل الجزائر الخضراء، وحليفه في التحالف الرئاسي، كذلك حزب أحمد أويحي الذي دخل بقوة في هذه الانتخابات، ورفع شعار التحدي خاصة على مستوى بلدية الخروب التي يتصدر قائمة الأفافاس رجل من وزن ثقيل كان محسوبا على الحزب العتيد، وهو البروفيسور عبد الحميد أبركان الذي كان وزيرا لقطاع الصحة. وأكد مناضلو حزب جبهة التحرير الوطني بعاصمة الشرق على عزمهم السير وراء الحزب والالتفاف حوله من أجل الحفاظ على مكتسباته، وأنهم سوف يكونون في الموعد يوم 29 نوفمبر بمراكز الانتخابات والتصويت لصالح جبهة التاريخ، مضيفين أن اكتساح الأفلان المجالس الانتخابية سيكون ردا على الذين ينادون بتحويلها على المتحف، وستكون ضربة قوية لمن لا يريدون لها البقاء في الساحة السياسية، كما طمأن المناضلون في حزب جبهة التحرير الوطني بولاية قسنطينة بأنهم سيتفوقون في أداء واجبهم الانتخابيكما راهن المترشحون على أن تكون النتائج ستكون أكبر من النسبة المحددة والتي هي 07 بالمائة، لأن الحزب كما قال بعض المناضلين له وعاء انتخابي لا يمكن عدّهُ، وله رصيد نضالي لا يمكن لأي حزب سياسي أن ينافسه فيه، ولن تؤثر ما اصطلح ب "التقويمية" على مستقبل الحزب، الملاحظون السياسيون كذلك يرتقبون ما سيحمله الخطاب السياسي للأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم على كل المستويات، أمام الوضع الراهن الذي يعيشه العالم العربي اليوم، خاصة ما يحدث في غزة من تقتيل للأطفال و انتهاك للحرمات، وما موقف الأفلان من هذه الأحداث.