يشتكي مواطنو بلدية زرالدة غرب العاصمة من النقص الفادح للمرافق الثقافية والترفيهية، خاصة منهم سكان حي قرية سيدي منيف الذين يشتكي التلاميذ والطلبة المقيمين بهذا الحي الكبير، من غياب مكتبة جوارية يلجأون إليها أوقات الامتحانات أو تحضير البحوث من أجل التزود بالمراجع، وكذا توفير مكان هادئ ومناسب للدراسة رفقة الزملاء والرفاق، كما عبر عنه مجموعة من التلاميذ والطلبة الذين التقتهم "الأمة العربية"، إلى جانب غياب المراكز الثقافية ودور الشباب لممارسة مختلف النشاطات، سواء الأدبية منها أو الصناعات التقليدية بالنسبة للشباب والفتيات وحتى الأنشطة الرياضية. أطفال بلدية زرالدة هم أيضا كانت لديهم اهتمامات ومشاغل تمثلت، في مشكل غياب الحدائق العمومية والمساحات الخضراء التي يلعبون فيها ويستمتعون بالألعاب المشيدة بتلك الحدائق على غرار ما تتمتع به معظم بلديات العاصمة. وبهذا الشأن رد رئيس المجلس الشعبي البلدي لزرالدة محب خثير على انشغالات المواطنين، مؤكدا بأن البلدية قد استفادت من مشروعين لبناء مكتبات الأولى بلدية بسعة 3000 مقعد، والثانية مكتبة جوارية بدأت أشغال الحفر منذ فترة وجيزة، ومن المتوقع أن تنتهي ورشة بنائها خلال مدة أقصاها 17 شهرا، بالإضافة إلى تخصيص مساحة تقدر بأزيد من هكتار لتشييد حديقة عمومية بالبلدية.