حركة "الدعوة والتغيير" تحظى بتأييد الحركات الإسلامية باركت الكثير من الحركات الإسلامية العربية والعالمية يوم أمس بزرالدة حركة "الدعوة والتغيير" المنشقة عن حركة حمس الأم.. وهذا من خلال حضورها الملتقى السادس بمناسبة وفاة محفوظ نحناح، كما أيدت أسرة الراحل بدورها حركة "الدعوة والتغيير" معتبرة أن ما أقدمت عليه هذه الحركة يعد خطوة إيجابية في تكريس مسار الشيخ نحناح، وقد تدخلت عدة قيادات إسلامية من مختلف التيارات والدول معتبرة الشيخ رمزاً للاعتدال والوسطية. كما اعتبر الشيخ زهير جعيد من لبنان أن الراحل محفوظ نحناح رمزاً للإسلام الحقيقي، حيث أنه يعتبر حسن نصر الله كرمز للكفاح ولم يكن ينظر إلى انتمائه، ولم يكن يفرق بينه كسني وبين حسن نصر الله كشيعي، كما ندد الشيخ زهير بالفرقة بين الإخوة العرب، معتبراً أن المسلمين والعرب قطعة واحدة، ولا يوجد ما يسمى بقضية فلسطين وقضية لبنان أو قضية الجزائر، لأن قضيتنا هي قضية واحدة وهي قضية العرب على حد قوله ومن جهته أكد القيادي البارز في حركة حماس الفلسطينية عن بعد النظر الذي ميز الراحل نحناح، ورغم وسطيته كان واضحاًِ وصارماً فيما يخص قضية فلسطين. يذكر أن حركة "الدعوة والتغيير" لاقت دعماً واسعاً من عدة هيئات إسلامية عربية بينما غابت الهيئات الرسمية الوطنية، في مايؤكد أن جهات رسمية عديدة لازالت متحفظة في ما يخص هذه الحركة الجديدة.