اختتمت، أمس، حركة الدعوة والتغيير أشغال الملتقى الدولي السادس للمرحوم الشيخ محفوظ نحناح وسط ترحاب عربي وإسلامي بميلادها وتزكية عائلة المرحوم التي شاركت بقوة، مؤجلة تقييم حصيلتها السياسية، في انتظار ما يسفر عنه الملتقى الذي ينظمه غريمها حمس قريبا، حسبما أدلى به إطار من الحركة• أسدلت، أمس، الكتلة البرلمانية لحركة الدعوة والتغيير الستار عن الملتقى الدولي السادس للزعيم الروحي المرحوم محفوظ نحناح، الذي جرت فعاليته على مدار 3 أيام بتعاضدية عمال البناء بزرالدة في العاصمة، حيث نجحت في كسب تعاطف عدد من الحركات الإسلامية بالوطن العربي، منها حركة حماس، ممثلة في الشيخ محمد نزال• كما حضر بالملتقى كل من رئيس المؤتمر القومي العربي، محن بشور، وعدد من قيادات الأحزاب اليمنية والشخصيات التشادية والموريطانية والتركية، كما استطاعت الحركة البرهنة على أن ورثة الشيخ من عائلة نحناح ترجح الكفة لصالحهم، من خلال المشاركة القوية لحرمه وأبنائه في هذا الملتقى• والملاحظ أن هذا الملتقى وصل إلى قناعة مفادها أن الدعوة والتغيير لم تستطع حشد تعاطف الأحزاب والفاعلين في الساحة السياسية الوطنية، التي فضل بعضها توجيه رسائل التهنئة والتبرير بأجندة عمل قيادتها، باستثناء حضور بعض شخصيات المجتمع المدني والوجوه الثورية• وعزمت الحركة على إرجاء تمرير الرسائل السياسية دون تصريحات صحفية، واكتفت بإصدار بيان يؤكد انتهاء عملية هيكلة الحركة على المستوى الوطني، مفضلة انتظار رد فعل قادة حركة مجتمع السلم على هامش تنظيمها لنفس الملتقى، منتصف الشهر الجاري• ونفى محمد جمعة، الناطق الرسمي والمكلف بالإعلام بحركة مجتمع السلم، ما تردد وسط حركة الدعوة والتغيير من أن حضور حركة حماس الفلسطينية ومشاركتها القوية في ملتقى الدعوة والتغيير، أغضب أبو جرة سلطاني، مبرزا أن ذلك يدخل ضمن الإشاعة والوشاية، بدليل أن أبو جرة كان قد التقى مؤخرا عائلة الشهيد محمد الرنتسي وخالد مشعل•