تسليط عقوبة 20 سنة سجنا نافذا على إرهابيين من كتيبة "الفتح" كما قضت بمعاقبة كل من المتهم "س. أ" 57 سنة، و" م. إ" 40 سنة و "ع. ب" 33 سنة بحكم 15 سنة سجنا نافذا وإجبارهم على دفع نفس الغرامة المالية، لارتكابهم في هذه القضية ذات الجنايتين، فضلا عن إصدارها لعقوبة 5 سنوات سجنا نافذا ضد كل من "ر. ح" 26 سنة لارتكابهم في هذه القضية جناية الإنخراط في مجموعة إرهابية عملت على التخريب والتقتيل مع العلم بغرضها، فضلا عن إخلاء ساحة 17 متهما، هم على التوالي أخ الإرهابي المدان ب 20 سنة سجنا نافذا المدعو "ز. ب" 39 عاما، "د. د" 38 عاما، "م. ع" 42 عاما، "ل. و" 30 عاما، "م. ب" 51 عاما، "م. م. ز" 61 عاما، "م. ح" 61 عاما، "م.م" 62 عاما، "خ. م" 45 عاما، "ط. ع" 51 عاما، "م. ع" 25 عاما، "م. ع" 58 عاما، "ب. أ" 31 عاما، "م. ص" 35 عاما، "ب. ن" 57 عاما، "غ. س" 35 عاما والنطق ببراءتهم من جرم ارتكاب جناية تمويل مجموعة إرهابية و جنحة عدم التبليغ عن جناية، ناهيك عن الأمر بمعاقبة المسمى "ذ. ع" 30 سنة بحكم 3 سنوات سجنا نافذا لتورطه في ارتكاب جناية تمويل مجموعة إرهابية. يذكر أن هذه القضية الموصوفة ضمن الجريمة المنظمة والتي تورط فيها نحو 16 شخصا من تبسة و 10 من الوادي، وشخصين من ضواحي بسكرة والتي فككتها وحدات الدرك الوطني بعد متابعتها الميدانية لنشاط كتيبة الفتح المبين التي تنشط تحت لواء عدد من الأمراء من بينهم الأمير "عطاء " ابتداء من جبال بئر العاتر بتبسة إلى جبال بوكحيل إلى الجلفة على محور أثنية العابد بباتنة، وهذا بعد استغلال معلومات دقيقة والتي طالب فيها ممثل الحق العام في تشريحها بمعاقبة 14 متهما من ترتيبها بحكم 20 سنة سجنا نافذا و 10 سنوات للباقي، تعود وقائعها إلى يوم 01/ 04/ 2006، لما ألقى أفراد فرقة الدرك المقيمين ببلدية شتمه ببسكرة على مركبة من نوع "جاك" محملة بأسلحة كبيرة إثر ملاحقة لها، بعد ما حاول سائقها المدعو "ز. ع" الفرار بشاحنته نحو ملك غير معيد باتجاه منطقة السوبكات ببسكرة، هذا بعدما حاول صاحب سيارة من نوع رونو لفت انتباه أفراد الدرك خلال عمل تفتيش عادي من أجل التمويه وترك الشاحنة تفلت من قبضة الدرك ببلدية شتمة، مما سمح لهم بالعثور آنذاك بعد عملية تفتيش الشاحنة على نحو 10 أكياس من مادة أمونيترات الآزوت صنع تونسي و 5 مسدسات رشاشة نوع كلاشنكوف و 5 قذائف صاروخية نوع "أر، بي. جي 7" و 5 حشوات قذائف صاروخية جاهزة، ناهيك عن اكتشاف أن أجندة هاتف سائق الشاحنة كان بها رقم المدعو "س. أ" من نواحي بلدية البرانيس ببسكرة، إذ أجبر أفراد هذه الفرقة بمعية أفراد آخرين من مجموعة الدرك الوطني الشروع في تحقيقات، ما مكن من إيقاف 26 عنصرا، في حين بقي متهمان في حالة فرار، حيث صرح آنذاك المتهم الأول "ز. ع" أمام الضبطية القضائية أنه ابتاع برفقة المتهم "م. أ" كمية من المواد الغذائية وسلمها للمجموعة الإرهابية المسلحة بقيادة المدعو "حنيفة" وأنهما نقلا من ضواحي مدينة جامعة 7 هواتف نقالة من نوع ثريا استلماها من مجموعة إرهابية من ضمنها المدعو عطاء، وسلماها للمجموعة الأولى ببئر العاتر بولاية تبسة، وفي اعترافاتهما صرح المتهمان أنهما قاما بجلب من نفس المكان والمجموعة 5 أكياس بها أسلحة نوع كلاشينكوف آلب وذخيرة مموهة ومغطاة لتغذية الأنعام والحيوانات، وشحنها في شاحنته لنلقها باتجاه بسكرة بعدما أيقنا بأن المدعو "م. إ" المرشد كان بصدد تأمين الطريق لهما على متن سيارة صنف بيجو 504 وأنه بصدد تسليمها للمدعو "س. أ" ببلدية البرانيس، وأثناء توجهه تم توقيفه من طرف الدرك الوطني، مصرحا لهم كذلك أنه يكثف من نشاطه مع الجماعات الإرهابية المسلحة منذ أزيد من عام، لما غادر صديقة "م. إ" السجن وقبوله عرض الإرهابي المدعو "حذيفة" وكان أول عمل إرهابي أنجزه مع صديقه "م. إ" هو العمل على زرع قنبلة تقليدية انفجرت في جرار مواطن وأخرى انفجرت بقرية رقية الرطم.