بعد شكوى تقدم بها فلاح تعرّض للنصب فتحت مصالح الدرك الوطني بمستغانم تحقيقا مفصلا في قضية ترويج أوراق نقدية مزورة راح ضحيتها فلاح تعرض للنصب من طرف تجار الخضر، بعدما قاموا بشراء مستلزماتهم مقابل أوراق مزورة. كشفت خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني، أن القضية عولجت بعدما تقدم إلى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بصيادة الضحية حاملا بيده ثمانية أوراق نقدية من فئة 1000 د.ج مستنسخة تحمل نفس الرقم التسلسلي، راغبا في رفع شكوى من أجل تعرضه لعملية نصب واحتيال من طرف شخصين. وأفاد بيان خلية الاتصال الذي تسلّمت جريدة "الأمة العربية" على نسخة منه أن الضحية صرح بان وقائع القضية تعود إلى نفس اليوم وفي حدود الساعة الخامسة صباحا، أين كان متواجدا بسوق الجملة للخضر والفواكه ببلدية صيادة يعرض سلعته للبيع المتمثلة في محصول البطاطا، أين اقترب منه شخصان واشتريا منه كمية من مادة البطاطا بمبلغ مالي قدره أربعة ملايين ومئتان وعشرون ألف سنيتم، حيث قاما بدفع له المبلغ المستحق ثم غادرا السوق، وفي حدود الساعة الحادية عشر صباحا قام بتفقد النقود التي أستلمها من طرف الشخصين أين فوجئ بثمانية أوراق من فئة 1000 د.ج تحمل نفس الرقم التسلسلي وسط النقود التي استلمها منهما. وقد قام عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني في حدود الساعة 11.00 صباحا بإيقاف الشخص الأول بسوق الجملة للخضر والفواكه بلدية صيادة واقتياده إلى مقر الفرقة بعد التحقيق معه أنكر الأفعال المنسوبة إليه من أجل تزوير النقود وطرحها للتداول كما صرح أنه على الساعة الخامسة صباحا كان رفقة صهره (الشخص الثاني)، حيث قاما بشراء محصول البطاطا من الضحية. وتواصل بدلك مصالح الدرك التحقيق في القضية لكشف ملابسات القضية.