استلام شطر قسنطينةسكيكدة مارس المقبل والمدينة الجامعية سبتمبر 2013 أعطى الوزير الأول عبد المالك سلال أمرا بتسليم المقطع الشرقي للطريق السيار الرابط بين قسنطينة و سكيكدة على مسافة 30 كلم و الأنفاق الثلاثة قبل نهاية شهر مارس 2013 ، فيما يبقى النفق المشترك يتم تسليمه في ديسمبر المقبل، مهددا الشركة اليابانية المكلفة بالأشغال بتسليط عليها عقوبات إذا ما لم تسلم المشروع في وقته المحدد، كما ألح سلال على أن تدخل المدينة الجامعية بعلي منجلي حيز الاستغلال في سبتمبر من السنة الجارية ، كما أعطى سلال للوالي قسنطينة الضوء ألأخضر لإنشاء منطقة صناعية ثانية بنفس المدينة. وقف الوزير الأول عبد المالك سلال رفقة 07 وزراء أمس على العديد من المشاريع القائمة بولاية قسنطينة ، كانت أول نقطة له زيارة الشطر الأخير من مشروع الطريق السيار شرق غرب و الرابط بين جبل الوحش زيغود يوسف على مسافة 30 كلم و كذا ألنفاق الثلاثة ،و بخصوص التجهيزات الخاصة بالنفق صرح الوزير الأول أن هذه الأخيرة موجودة في الميناء و سيتدخل مع الحكومة لتحويلها في أسرع وقت ممكن، و هو من شأنه تخفيف الضغط على الطريق الوطني رقم 03 ، و كانت الإنزلاقات من العراقيل التي حالت دون إتمام أشغال المشروع و تسليمه في آجاله المحددة ، بالإضافة إلى الفجوات الموجودة تحت الأرض على عمق 50 متر، و أكد الوزير الأول على أن كل المشاكل التي كانت مطروحة قد حلت، في إشارة منه إلى مستحقات المشروع الذي كانت الشركة اليابانية قد طالبت به، و كما هو معلوم فإن المشروع الطريق السيار شرق غرب ، الذي وصف بمشروع القرن عرف تأخرا كبيرا منذ انطلاقه ، في وقت كان الوزير نفسه قد صرح بأن أشغال إنجاز المقاطع الأخيرة من الطريق السيار ستكون مع نهاية 2009، و أن المشروع سيسلم بشكل نهائي في 2010. كما وقف الوزير الأول عبد المالك سلال على مخطط توسع المدينةالجديدة علي منجلي التي تشهد ارتفاعا كبيرا في الكثافة السكانية، حيث وصلت إلى حدود 200 ألف نسمة في 2012، و من المحتمل أن تصل في 2014 إلى 330 ألف نسمة ، لتصل إلى 400 ألف نسمة في غضون 2015، و أمام حالة التوسع هذه تطلب الأمر وضع برنامج استعجالي لإعادة الاعتبار لها و تجهيزها بمرافق إدارية جديدة ، و وضع لها قانون خاص لتسييرها، و لكمون المدينةالجديدة تفتقر إلى قاعدة اقتصادية فقد أبدى الوزير الأول عبد المالك سلال موافقته على المقترح الذي قدمه والي قسنطينة بخصوص إنشاء منطقة صناعية ثانية بالمدينةالجديدة علي منجلي، و أعطى الضوء الأخضر لإنشائها ، لتضاف إلى المنطقة الصناعية الموجودة ، و هذا من شأنه أن تكون قطبا صناعيا، علما أن مشاريع عديدة برمجت لتوسيع علي منجلي ، منها إنشاء هياكل رياضية تربوية ، مكتبات المطالعة، و ملعب يسع لت: 3000 مقعد، بالإضافة إلى توفير الجانب الأمني بها ، حيث من المنتظر إنجاز 07 مقرات للأمن الحضري. سلال يشدد على احترام الآجال في مشاريع المدينة الجامعية بقسنطينة وبالمناسبة وقف عبد المالك سلال على مدى سير أشغال مشروع المدينة الجامعية الواقعة بالمدينةالجديدة، و التي تضم معاهد ( التسيير التقني، الهندسة المعمارية، العلوم السياسية، الإعلام الآلي، العلوم الطبية، و مدرسة للفنون و الثقافة و أخرى للسمعي البصري، و هياكل بيداغوجية أخرى، كما يضم المشروع إنجاز مركز طبي اجتماعي خاصة بالطلبة، حيث تنتهي الأشغال به نهاية أفريل أو بداية ماي المقبل، فضلا عن إنجاز 800 سكن وظيفي خاصة بالأستاذة الجامعيين، يؤطر هذه الأقطاب حوالي 16 ألف إطار جامعي ، 165 منهم أجانب، و 104 إطار بمرتبة بروفيسور، الوزير ألأول اعتبر إنجاز السكن الوظيفي و المركز الطبي الاجتماعي من القضايا المستعجلة في المدينة الجامعية، و لابد من الانطلاق أشغالها الآن، مقترحا في الوقت نفسه بدعم المدينة الجامعية بوحدة للحماية المدنية وأخرى للأمن ، من أجل المحافظة على سلامة و حياة الطلبة، و شدد عبد المالك سلال خلال وقوفه على الشروحات ، أن تسلم المدينة الجامعية قبل شهر سبتمبر المقبل من السنة الجارية، فيما اقترح وزير الداخلية دحو ولد قابلية بإنشاء مركز متعدد الخدمات. وفي مجال السكن أعطى سلال إشارة انطلاق أشغال المشاريع السكنية الواقعة بكل من عين النحاس بدائرة الخروب و منطقة الرتبة الرابطة بين بلدية ديدوش مراد و قسنطينة بالطريق الوطني رقم 03، على أن تدعم هذه السكنات بكل المرافق الضرورية للحياة، من الإنارة العمومية ، الكهرباء و شبكة تزويد السكان بالماء الشروب و قنوات صرف المياه، بالإضافة إلى تعبيد الطرقات و توفير وسائل النقل بهذه المناطق، و هذا من أجل تحسين المستوى المعيشي للمواطن، و عن احتياجات المدينة للسكن الريفي فقد قدرها المسؤول الأول على الولاية بحوالي 6000 وحدة سكنية، و 20 ألف سكن بمختلف أصنافه، و حسب الشروحات المقدمة في مجال السكن، فإن القدرات الحالية للولاية كانت سببا في عرقلة المشاريع السكنية، و عبر الوزير الأول عبد المالك سلال عن ارتياحه للما ينجز من مشاريع السكن في ولاية قسنطينة و التي اعتبرها الولاية الرائدة في هذا المجال، كما طمأن الوزير الأول في هذا الإطار المستفدين على سكنات في إطار كناب إيمو، بأن المشكل وطني، وأنه سيجد لهم الحلول في ظرف شهر او شهرين. انطلاق أشغال القطب الرياضي لقسنطينة وتتربع على 30 هكتارا وأشرف الوزير الأول بشعبة الرصاص على انطلاق أشغال إنجاز القطب الرياضي لقسنطينة، ويأتي إنجاز هذه المنشأة بقدرة استقبال 500 رياضي وتتربع على 30 هكتارا من أجل ضمان التكفل بتربصات وتجمعات أندية الولاية و كذا لتكوين مواهب شابة في مختلف التخصصات الرياضية. وحسب الشروح المقدمة بعين المكان فإن هذا القطب الرياضي الجديد الذي سينجز على جزأين وتطلب غلافا ماليا أوليا بقيمة 510 مليون دج سيتوفر على تجهيزات من "طراز عال" موجهة للتدريبات و الاسترجاع بالنسبة للرياضيين. وسيضم أيضا هيكلا طبيا رياضيا و آخر للإيواء و الإطعام و مسبحا و قاعة متعددة الرياضات و ثانوية رياضية وعديد الميادين الخاصة بممارسة كرة القدم بالعشب الطبيعي والاصطناعي، وكذا لأربعة ميادين للتنس (كرة المضرب). ويخص الشطر الأول من صفقة إنجاز هذا المشروع الذي يبنى على مساحة 15 هكتارا هياكل إدارية وتعليمية و كذا للإيواء والإطعام و الطبية الرياضية و قاعة للرياضة و مسبحا ومضمارا لألعاب القوى وميدانا لكرة القدم بالعشب الطبيعي وفضاءا للعب بالعشب الاصطناعي. وستنجز برسم الشطر الثاني لمشروع هذا القطب الرياضي حسب ما علم من المسؤولين المحليين المكلفين بالشباب و الرياضة ستة ميادين لكرة القدم و 4 ميادين للتنس و 4 أخرى جوارية متعددة الرياضات و عديد المساحات الخضراء.