قال إن قطاعه تمكن من تفعيل 2000 مشروع استثماري في إطار الآليات الجديدة، قال وزير الصيد البحري والموارد البحرية، سيد أحمد فروخي، إن الأسطول البحري في الجزائر المخصص للصيد عرف تطورا كبيرا في السنوات العشر الأخيرة، حيث تجاوز 4000 باخرة اليوم بعدما كان لا يتجاوز 2000 باخرة فيما مضى"، كما شدد فروخي على ضرورة استغلال كل القدرات الموجود ة في هذه المرحلة سواء كانت في قطاع الصيد البحري أو في قطاعات أخرى لإعطاء الفرص اللازمة للراغبين في التكوين في مجال الصيد البحري، مؤكدا في ذات السياق على ضرورة أن يكون التكوين تطبيقيا لا نظريا، لأن التكوين التطبيقي وحده يبني مثل هذه المهن. وأكد الوزير في تصريحات للقناة الإذاعية الأولى ان خصوصية أسطول الصيد في الجزائر تتجاوب مع اقتصاد الصيد لان ثلثي الأسطول العامل في البحر المتوسط يعمل في اختصاص السردين، إلا أنه لابد من تجديد هذا الأسطول وعصرنة وتحديث تقنيات الصيد، وقال الوزير "هناك ميكانيزمات موجودة على المستوى الوطني، سواء أكانت شاملة أوخاصة في قطاع الصيد سنقوم بتفعيلها من أجل مرافقة ملاك السفن الراغبين في عصرنة سفنهم من أجل أن يتمكن الأسطول للعمل في ظروف آمنة، لاسيما عند ما تكون الظروف المناخية صعبة في الشتاء". وعن العمل في البحر الذي يعد شاقا ومجهدا ويتطلب إرادة وقوة جسدية، قال فروخي "الآن لدينا الكثير من الشباب الذين يكونون طواقم البواخر وقد توجه الكثير منهم في السنوات السابقة إلى آليات الدعم والمرافقة التي توفرها الدولة للمستثمرين، وحاليا هناك أكثر من 2000 مشروع جسد من خلال هذه الميكانيزمات". وأضاف الوزير قوله "إن أردنا أن تكون هناك ديمومة في هذا النشاط وتطويره، فيجب توفير نوعين من الإمكانيات؛ أولا أن يكون الاستثمار المعبر عنه يحوي بعدا اجتماعيا، وأيضا الأخذ بعين الاعتبار كل الخصوصيات المرتبطة بهذه المهنة".