استهلك المشروع أزيد من 02 مليار دج من المنتظرأن يتم بداية شهر أفريل المقبل استلام المعهد الوطني للكلى المنجز بالمركز الإستشفائي الجامعي فرانس فانون بالبليدة بصفة مؤقتة ولم يتم الكشف بعد عن الاستلام النهائي لهذا المرفق الصحي الهام. الإعلان عن تحديد موعد استلام المعهد تم الكشف عنه خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي لولاية البليدة محمد وشان إلى مصالح المركز الإستشفائي الجامعي فرانس فانون ، أين تقرّر إجراء التجارب الأولية خلال الأسابيع القادمة بعد إنهاء الأشغال المتعلقة بتثبيت التجهيزات وتزويد المعهد بالطاقة الكهربائية وربطه بشبكة المياه دون انقطاع، علما أن لم يتم الاتفاق على الموعد الرسمي للانطلاق في استغلال هذا الهيكل لاعتبارات تتعلق بالتأخر في آجال استيراد التجهيزات الضرورية من الخارج. ويشار إلى أن الغلاف المالي الذي رصد لإنشاء معهد الكلى الذي يعد الأول من نوعه إفريقيا وعلى المستوى الوطني بلغ أزيد من 02 مليار دج وقدّرت التكلفة المالية المخصصة لإقتناء الأجهزة الطبية المتطورة والمتخصصة ب 1,5 مليون دج ، في مسعى للتكفل الجيد بمرضى القصورالكلوي وزرع الأعضاء. ويذكر أن المعهد الوطني للكلى كانت قد إنطلقت أشغال إنجازه العام 2006 في إطار برنامج مخطط الخماسي لسنة 2005 – 2011 ، على 18 ألف مترمربع وهو يضم 22 جناحا ويحوي قاعات للعلاج ومخابر لإنجاز الدراسات والتحاليل إلى جانب قاعات لإجراء العمليات الجراحية وزرع الكلى .