ينتظر أن تستلم ولاية البليدة أول معهد على المستوى الوطني لمعالجة مرضى الكلى والجهاز البولي بمستشفى فرانس فانون الجامعيبالبليدة، حيث من المزمع أن يدخل حيز العمل مع نهاية هذه السنة .يأتي هذا المركز الذي رصد له غلاف مالي قدربملياري دج وشارفت أشغاله على الانتهاء، للتكفل بمرضى القصور الكلوي والجهازالبولي من خلال توفير جميع أنواع العلاج وتخفيف الضغط على الجناح الموجودعلى مستوى مستشفى فرانس فانون. وقد زود هذا المرفق الصحي بأجهزة حديثة رصد لها مبلغ مالي ناهز مليار و500 مليون دج،لضمان الخدمة الجيدة للمرضى إلى جانب احتوائه على جميع المرافق الضرورية للعلاجمن قاعات لإجراء التحاليل الطبية والفحوصات الطبية وأخرى لإجراء العملياتالجراحية. كما تشتمل مهام المركز على إجراء عمليات زرع الكلى كخطوة أولى، على أن يفتح قسم لزرع جميع الأعضاء فيالمستقبل القريب، لتكون بذلك البليدة من الولايات القليلة على مستوى الوطن التيتتوفر بها هذه التقنية الحديثة على غرار مستشفى مصطفى باشا الجامعي بالعاصمة ومستشفى قسنطينة. وسيجهز المعهد بقاعة كبيرة للمحاضرات تستوعب 330 طالبا توكللهم مهمة الأبحاث والدراسات العلمية التي من شأنها أن ترقى بقطاع الصحة فيالجزائر. من جهة أخرى تم مؤخرا تنصيب بروفيسور مختص في أمراض الكلى للإشراف على هذا المركز الصحي المقدرة طاقة استيعابه ب200سرير. وبهدف إضفاء الشفافية على سير العمليات الجراحية ومنعا لكل مظاهرالبيروقراطية تم تنصيب المؤسسة الجزائرية للزرع، التي ستتكفل بوضع وتحديد قائمةالمرضى المحتاجين لعمليات الزرع.