فتحت مصالح الأمن الوطني بمدينة سيڤ بولاية معسكر، الأسبوع الماضي، تحقيقا معمقا في ثغرة مالية ببنك الجزائر الخارجي على خلفية انتشار معلومات تفيد بوجود مخالفات. وحسب مصادر أكيدة، فإن مصالح الأمن إنطلقت في جمع معلومات للبحث عن الملفات التي يحوم حولها الفساد خلال السنوات السابقة. وحسب ذات المصدر، فقد أفضى التحقيق الأولي إلى وجود ثغرة مالية بقيمة 4 مليار، في وقت لا يزال التحقيق مستمرا حول طريقة التسيير داخل هذه المؤسسة المصرفية، حيث تم مراقبة جميع الوثائق المالية ومعاينة كافة العمليات الحسابية بها. للتذكير، فإن وكالة بنك الجزائر الخارجي في سيڤ لا زالت تعيش على وقع الفضائح بعد تلك التي ضربتها في جوان 2009 والتي أفضت إلى سجن عدد من إطاراتها.