بالرغم من الحصول على الاعتماد الوطني لا يزال المستفيدون من مشاريع تشغيل الشباب يعانون البيروقراطية واللامبالاة من قبل القائمين على مصنع الإسمنت ببلدية بني صاف بولاية عين تموشنت، حسب ما كشف عنه السيد مغربي نبيل النائب الثاني للمنظمة الوطنية للمؤسسات المصغرة التي اعتمدت مؤخرا تسلمت الجريدة نسخة منه، هذا الأخير كشف في رسالته نيابة على العشرات من المستفيدين من مشاريع تشغيل الشباب بعين تموشنت في تخصيص مؤسسات توظيب وتعليب الأسمنت، يشكون فيها معاملة الشريك فرعون وعدم استقبالهم ومطالبتهم برسائل عن طريق البريد وغيرها من العراقيل بالرغم من التعليمات التي تلقاها المصنع بتوجيه 20 بالمائة من الإنتاج لفائدة مؤسسات تشغيل الشباب، لكن فرعون الباقي بعد ترحيل المدير لا يزال يرفض تطبيق القرار ويتخذ مزهر حسين الباكستاني مستشارا الذي تحول حسب الشباب عزيز بني صاف يمنح السلعة لمن يشاء ويعرضها لمن يشاء. وبين هذا وذاك، يبقى المستفيدون من برنامج تشغيل الشباب يراوحون في مكانهم عوض ترقية الإنتاج بعين تموشنت الذي يفوق فيه كيس الاسمنت 700 دج. الخواص فشلوا في رقمنة سجلات بلدية عين تموشنت كشف السيد بن شيخ مصطفى، مدير التنظيم والشؤون العامة بولاية عين تموشنت، أن بلدية عين تموشنت وهي عاصمة الولاية تعرف تأخرا كبيرا من حيث رقمنة سجلات الحالة المدنية، إذ بلغت النسبة التي انطلقت منذ سنتين 25 بالمائة في الوقت الذي عرفت فيه العملية رقمنة نحو 3600 عقد ميلاد عبر 27 بلدية المنتشرة عبر التراب الولائي، فيما وصل عدد العقود المرقمة أكثر من 500 عقد من بين 740 ألف عقد. وحسب السيد بن شيخ، فإن العملية عرفت نجاحا كبيرا بتطبيق الإجراءات التي طرحتها وزارة الداخلية بعكس الخواص الذي اتخذته مدينة عين تموشنت، ومن شأن هذه العملية عصرنة الإدارة وتفادي الأخطاء. ويرتقب أن تنتهي رقمنة جميع البلديات مع نهاية شهر أبريل القادم.