فلة عبابسة تهدد بكشف المستور الحظر الممارس على فلة، وإقصائها من المهرجانين الذين سبق وأن ذكرناهما،كان لهما وقعا مؤثرا في الساحة الفنية العربية، ومحل اهتمام الفنانين العرب قبل الجزائريين، كتأكيد على قطع كل الشرايين التي تربطها بالمسؤولين والقائمين على الحفلات تماما، ومما زاد الطين بلة، هو عدم استدعائها لإحياء أي سهرة من سهرات المهرجان الثقافي الإفريقي، الذي استقطب أكثر من ألف فنان من مختلف بلدان القارة" السمراء "، لأسباب تبقى مجهولة لحد الآن، هذا وقد هددت فلة - دائما حسب المصدر - بعقد ندوة صحفية تكشف فيها المستور، وتفضح ما أسمته ألاعيب المهرجان الثقافي الإفريقي، وكذا الأسباب الكامنة وراء غلق الأبواب في وجهها، لحضور النشاطات الفنية الجزائرية، وقد فسر العارفون بشؤون الساحة الفنية الجزائرية، هذا الأمر أولا بالفضيحة التي فجرتها "الأمة العربية"، حينما تعرضت لقضية سرقة أغنية "يا سارق مني هنايا "للشاعر السوري علي العبيد، والفشل الذريع الذي عرفه ألبومها الخليجي الأخير، مما أفقد الثقة بينها وبين اللجان المنظمة للمهرجانات.