قارب عدد العمليات التنموية الخاصة بقطاع الري ببومرداس التي طلبت الولاية تسجيلها من خلال المخطط الخماسي القادم(2010 - 2014) أل50مشروعا متنوعا بتكلفة أكثر من 12 مليار دج حسبما علم من مديرية الري . وأوضح مدير الري على هامش الأبواب المفتوحة المنتظمة بدار الثقافة رشيد ميموني ببومرداس إحياءا لليوم العالمي للماء بأن هذه العمليات المبرمجة تتوزع أهمها على مشاريع لحماية المدن الكبري عبر الولاية من الفيضانات التي هي عرضة لها في كل سنة مع موسم تهاطل الأمطار على غرار بلديات برج منايل و بودواو و الثنية. وأضاف نفس المدير بأنه تم إنجاز عدد من الدراسات الخاصة بهذه المشاريع وحالما يتم تسريح الإعتمادات المالية ستنطلق عملية الإنجاز مباشرة بعد إتمام الإجراءات الإدارية الضرورة لذلك نظرا للصفة الإستعجالية التي تتصف بها هذه المشاريع مع الإشارة إلى أن السنة الفارطة عرفت استلام مشاريع مماثلة تخص كل من بلديات خميس الخشنة و سيدي داود و مشروعين آخرين ببلدية دلس . واستفادت مشاريع تحسين و توسيع شبكة التزود بالمياه الشروب عبر الولاية من 15 عملية تنموية من مجموع العمليات المبرمجة يضيف نفس المدير سيتم من خلالها إنجاز 500 كلم من شبكات المياه الصالحة للشرب و 31 خزانا للمياه بسعة 94 ألف متر مكعب . وخصص للتهيئة و شبكة التطهير حسب نفس المصدر 16 عملية من مجموع العمليات المبرمجة في إطار نفس المخطط حيث سيتم من خلالها إنجاز 170 كلم من شبكة جمع وصرف المياه القذرة و 300 كلم إضافية من شبكة جمع و صرف المياه القذرة الثانوية إلى جانب إنجاز14 محطة لتصفية المياه. ويتضمن البرنامج المسطر كذلك إنجاز ثلاثة محطات كبري لمعالجة المياه القذرة خاصة بالمدن ألكبري إضافة إلى بعث قرابة 10 دراسات خاصة بمشاريع مستقبلية هامة تمس مختلف ميادين القطاع عبر الولاية. كما سيتم ضمن المشاريع المبرمجة إنجازها في إطار نفس هذا المخطط توسيع شبكة التزود بالمياه الشروب من سد تاقصابت بتيزي وزو لتشمل عدة بلديات أخري بغرب وجنوب غربي الولاية لم تشملها التغطية إلى حد اليوم إلى جانب تدعيم تزويد بلديات الولاية الواقعة شمال شرق الولاية بالمياه الشروب عن طريق محطة تحلية مياه البحر التي هي في طور الإنجاز ببلدية رأس جنات . وقد شرع في إحياء هذا اليوم العالمي بالولاية يوم 16 مارس الجاري بتنظيم عدة زيارات موجهة لتلاميذ المدارس لمختلف سدود الولاية و محطات التطهير و معالجة المياه القذرة و تنظيم مسابقة لأحسن رسم وإقامة عدة معارض خاصة بالقطاع بهو دار الثقافة رشيد ميموني . كما تضمنت هذه التظاهرة إقامة عدة محاضرات نشطها عدد من أساتذة الجامعة والخبراء تطرقت أهمها إلى شرح نظام إنتاج مياه سد تاقصبت بتيزي وزو و عرض أهمية ودور الحوض الهيدروغرافي الجزائر الحضنة- الصومام و كيفية معالجة و مراقبة نوعية المياه الموجهة للاستهلاك.