بلغت أول أمس تذاكر الدخول لملعب بوعقل بمناسبة مباراة المولودية مع العلمة قيمة 250 دج حيث قسمت التسعيرة على إثنين:50دج كقيمة مساندة الفريق والبقية 200 دج هي القيمة الحقيقة للتذكرة، وحسب أحد المتمكنين في إدارة التسجيلات على مستوى الضرائب، حيث تقوم بمراقبة هذه التذاكر والتأكد على مستوى قبضاتها من حقوق الطبع التي يتولى النادي، علمنا على مستواها أن الجمهور غير ملزم بدفع قيمة ال50 دج كمساعدة وأن تشكيل التذكرة فيه نوع من التحايل على الجمهور لجره لدفع القيمة دفعة واحدة. وقال محدثنا المفتش (غ. ر) أن هذا النوع من التذاكر قابل للتزوير وأكيد أنها لا تخضع لرقابة الطبع وحسب نفس المتحدث، فإن أمر تغييرها مستوجب مع تخصيص تذاكر خاصة للمساندة فمن أراد دفع قيمة 50 دج فأهلا وسهلا ومن لم يشأ فأهلا وسهلا. وسط هذه المعطيات فإن السلطات تعد غائبة في مثل هذه الحالات لمراقبة الوضع والتحكم فيه منعا لتوغله بالسوق الموازية، ومن جهة أخرى تكون المولودية مسؤولة عن كيفية تقديم تذاكر المساندة مع البعض لتصبح التذكرة تعادل 250 دج. صرح رئيس مولودية وهران قاسم بليمام بأن الفوز على العلمة وقبله على السياربي لايعني أن الأمسيو بمقدورها اللعب من أجل الأدوار الأولى في البطولة، وحسبه فإن ذلك راجع لضعف سيولته المالية طالبا إعادة النظر في نفقات كل فريق معتبرا فريقه الأفقر في المستوى الذي يلعب فيه. ذاكرا تماطل السلطات في تقديم يد المساعدة لفريقه، حيث ما يزال ينتظر وعود السلطات بخصوص رصد إعانة 7 مليار سنتيم والذي لم تزر خزينة المولودية لحد الآن تزامنا مع مطالبة اللاعبين بمستحقات شهرهم الأول وأيضا مطالبة الدائنين بمستحقاتهم، من بينهم بابا رئيس شباب عين الترك الذي يطالب بمستحقاته منذ العام الماضي. كل هذه المتاعب المالية جعلت بليمام يسلم بحتمية الاكتفاء باللعب من أجل البقاء وعدم المراوغة بلعبه الأدوار الأولى التي تبقى حكرا على النوادي الغنية مثل سطيف، مولودية الجزائر والجياسكا وهي فرق تسير موسمها بمعدل 20 مليار سنويا. وهي القيمة التي طالب بها الرئيس منتقديه من أجل لعب الأدوار الأولى واللعب من أجل البطولة نفسها، وبالمقابل علمت "الأمة" أن قيمة مليار سنتيم في طريقها للفريق وهي متواجدة على مستوى الخزينة العمومية من شأنها أن تكون جرعة أكسجين للحمراوة لتسيير يومياتهم. نفى في هذا الحوار لاعب مولودية وهران شعيب توفيق وجود أي مشاكل بالفريق موضحا أن النادي الحمراوي في تحسن وفي استقرار، خاصة بعد الفوز المحقق أمام العلمة، فيما أشار إلى الخطة التكتيكية المعتمدة من طرف المدرب حاج منصور وكيف يجد نفسه معها. -أولا كيف كان بالنسبة لكم الفوز أمام العلمة؟ يعتبر الفوز إيجابيا ويخدمنا معنويا للحفاظ على استقرارنا في الجولات القادمة -في المولودية الجميع يتحدث عن المشاكل الداخلية، ما هو تعليقك؟ المشاكل واردة وفي كل فرق لكن مشاكل بحجم تكتلات لا توجد داخل التشكيلة وبصراحة المولودية إن تخلت عنها المشاكل الخارجية تكون أحسن نادي في الجزائر -وماذا عن التأخر في استلامكم المستحقات؟ المستحقات قضية تأخر الإعانات ونحن نثق في بليمام وباختصار المولودية دارنا ولا أخشى هذا الجانب -ماذا تقول عن الخطة التكتيكية التي أصبح ينتهجها حاج منصور، هل تناسبك أنت شخصيا؟ حاج منصور مدرب كبير والبعض أراد أن يخلق له مشكل في هذا الجانب بحجة أنه قد أقحمني في منصب لا يلائمني، بل بالعكس فأنا جاهز لتقبل قرارات المدرب الذي يعرفني منذ طفولتي. -كلمة أخيرة ! المولودية في تحسن ينقصها فقط المال وإن شاء الله هذا عامنا.