أكد أعضاء الحركة التصحيحية المنشقة عن عهد 54 أن الملف الخاص بتنحية فوزي رباعين لم يقدم بعد إلى وزارة الداخلية لأسباب تقنية وقالوا أن علي فوزي رباعين يعمل تحت أيادي أجنبية يجهلها الأعضاء لحد الساعة . أفاد بيان للحركة التصحيحية الموقع بشخص بشير عليان المكلف بالاتصال السابق في الحزب والعضو السابق في حزب الأفانا تلقت "الأمة العربية" نسخة منه أن علي فوزي رباعين يعمل تحت أياد أجنبية يجهلها العام والخاص لحد اليوم وطالب الأعضاء السلطات بوضع علي فوزي رباعين تحت الرقابة، وأضاف البيان تساؤل الأعضاء التصحيحيون الموقعون على أرضية سطيف بتاريخ 21جوان الماضي حول السبب الذي يكره فيه رباعين السلطة وذلك بانتقاده الدائم لأداء كل المؤسسات الخاضعة للدولة بما فيها المؤسسات العسكرية وأضاف ذات البيان سخط التصحيحيين من الشك الدائم لرباعين حول مصداقية الصحافة الوطنية وهذا ما اعتبروه بالخرق الخطير للسلطة الرابعة كما يؤكد الأعضاء أن رباعين يدعو دائما إلى العفو عن الحركى الذين خانوا الشعب الجزائري أثناء الثورة التحريرية وهذا ما اعتبروه بمثابة الخيانة الكبرى والولاء لفرنسا الظالمة، وهذا كان ضد الشعب الجزائري أثناء الثورة التحريرية، من جهة أخرى طالب الأعضاء التصحيحيون من خلال ذات البيان إلى إجبار رباعين على إظهار التقارير المالية الخاصة بأموال الانتخابات الرئاسية سبب الانشقاق بين الأعضاء التصحيحيين وحزب عهد 54.