يبدأ تلاميذ الجزائر، اليوم، رحلة العودة إلى مدارسهم بعد عطلة دامت 3 أشهر. هذا، وقد صرح أبو بكر بن بوزيد بأن وزارته قد أنهت تماما كافة استعداداتها لاستقبال أكثر من ثمانية ملايين تلميذ وتلميذة للعام الحالي ووضع كافة الترتيبات لعودة التلاميذ إلى مدارسهم وانخراطهم في العملية التعليمية. فتحت المدارس عبر التراب الوطني أبوابها أمام أكثر من ثمانية ملايين تلميذ وتلميذة، ويؤطرهم ما يزيد عن 370 ألف مدرس في أطوار التعليم الثلاثة الابتدائي والمتوسط والثانوي، في ما تبلغ المنشآت المدرسية 18 ألف مدرسة ابتدائية. وجديد هذه السنة الدراسية الجديدة، هو امتداد الموسم الدراسي لأول مرة إلى 35 أسبوعا بدلا من 27 أسبوعا، ومن شأن هذا الإجراء الجديد أن يضع الجزائر في مصاف المنظومات التربوية العالمية التي تعتمد بين 35 وأربعين أسبوعا سنويا، حسب ما أكده وزير التربية. وتسعى الوزارة إلى القضاء النهائي على نظام الدوامين في التعليم الابتدائي ضمن المخطط الخماسي المقبل، يبقى الأولوية في برنامج الوزارة، لتصبح المدرسة الجزائرية تعمل بدوام واحد، وكذا القضاء على كل المؤسسات الابتدائية التي توجد في بيوت جاهزة وكذا المبنية بالأميونت. ويذكر أن النفقات العمومية السنوية الخاصة بقطاع التربية الوطنية، قد بلغت 500 مليار دج، أي ربع مداخيل الدولة، وسيستلم هذه السنة 361 مدرسة ابتدائية و402 متوسطة و137 ثانوية. كما تم اعتماد 155 كتاب مدرسي جديد، وطبع حوالي 300 مليون نسخة.