ستتسلم القوات البحرية الجزائرية عن قريب 21 زورق حربي صغير وخفيف مجهزة بمدافع صغيرة من الصانع الفرنسي "أوسيا"، ويرجح استخدامها في مكافحة الهجرة السرية لسرعة مناوراتها والأجهزة المتطورة المجهزة بها. أفادت مصادر مطلعة أن الجزائر ستستلم عن قريب 21 زورق حربي صغير وخفيف، سبعة منها في طريق الانجاز، مؤكدة أن نصف الطلبية ستكون جاهزة للتسليم في غضون الأسابيع القادمة. فقد تم بناء "الشرنار" رقم 370، والقوس (371) في سانت نازايير وتم إخراجهما إلى باحة المصنع ووضعا تحت التجربة في البحر في جويلية وأوت بينما يجري بناء "فومالهو" (372). وتم الانتهاء أيضا من بناء سبعة زوارق ، وهي الزوارق المرقمة من 334 إلى 339، ويتعلق الأمر ب(دنب، ميزار،القائد، ميرفار،الناير والشرنار) في مصنع "فاندين دو فونتناي-لوكونت، حيث يتم تركيب المقصورات والهياكل المصنوعة من الالومينيوم. كما باشر الصانع الفرنسي "أوسيا" تركيب زوارق "المركب" (373) والنجم القطبي (384)، على أن يكون هذا الزورق الأخير، زورق شخصيات خاصة" أي "في. أي .بي"، واكبر من حيث الحجم ومجهز بأحدث الوسائل التكنولوجية ووسائل الراحة لاستقبال الشخصيات الهامة في السلطة والجيش، وهو زورق من الصنف الحادي عشر في صناعة مثل هذه الزوارق لحداثة تصاميمه والتكنولوجيا المزود بها. وستكون مجموعة هذه الزوارق مزودة بالأسلحة ومدافع من عيار 30 ملمتر، عكس الطلبية الكويتية السابقة منزوعة الأسلحة.