بلغت المساحة المحصودة من مختلف أنواع الحبوب بولاية باتنة منذ انطلاق حملة الحصاد والدرس منتصف ماي وإلى غاية مطلع جويلية 76.256 هكتار منها 1.329 هكتار عبارة عن بذور من مجموع المساحة المزروعة المقدر ب 134.500 هكتار حسبما علم من مدير المصالح الفلاحية. واستنادا للسيد محمد لمين قرابسي فقد بلغ إنتاج المساحة المحصودة 1.174.604 قنطار من شتى أنواع الحبوب منها 24.299 قنطارا من البذور "الممتازة" مشيرا إلى أن ما تم جمعه من حبوب إلى حد الآن يفوق 371.383 قنطارا منها أكثر من 8.200 قنطار بذور مع العلم أن نسبة تقدم أشغال الحملة تقدر حاليا ب36 في المائة . و لضمان سير أمثل للحملة وتسهيل عملية الجمع تم تسخير 22 نقطة لهذا الغرضعلى مستوى الولاية بالإضافة إلى عدد معتبر من الوسائل المادية منها 298 آلة حصاد ودرس و 2.450 جرارا و 638 آلة لربط حزم التبن و1.630 عربة مجرورة و1.559 شاحنة زيادة على 1.524 صهريجا حسبما أوضحه ذات المسؤول. وفي هذا الإطار أكد مدير المصالح الفلاحية أنه بالرغم من التسهيلات التي تقدمها الدولة للفلاح إلا أن ولاية باتنة التي تتوفر على مساحات زراعية شاسعة لا تستقبل أكثر من 30 في المائة من إجمالي الإنتاج موضحا بأن الأسعار المعتمدة من طرف الوزارة الوصية على القطاع تعتبر جد معقولة لهذا الصنف من الإنتاج حيث حدد سعر القنطار من القمح الصلب ب4.500 دج و اللين ب 3.500 دج و الشعير ب 2.500 دج. وبخصوص توقعات إنتاج شتى أنواع الحبوب بولاية باتنة التي تتوفر على مساحة فلاحيه صالحة للزراعة تقدر بأكثر من 138 ألف هكتار أشار مدير المصالح الفلاحية إلى أنها تقارب مليوني (2) قنطار منها أزيد من مليون قنطار من الشعير وذلك قبل نهاية الحملة التي ستختتم مع نهاية جويلية .وبغية تثمين الجهود وتشجيع الفلاحين أكد مسؤول المصالح الفلاحية بأن ولاية باتنة تسعى من خلال عقد النجاعة المنبثق عن سياسة تجديد الاقتصاد الفلاحي إلى إعادة الاعتبار لشعب الحبوب على مستوى المناطق المؤهلة لذلك عبر العديد من البرامج التأطيرية الهادفة بالدرجة الأولى إلى تمهين مزارعي الحبوب وتكثيف الإنتاج.