استقبل مستشفى وهران خلال الثمانية الأشهر الأولى من العام الجاري أزيد من 450 حالة جديدة لسرطان الثدي سجل عند نساء لا يتجاوز أعمارهن الأربعين عاما حسب ما كشفت عنه مصادر طبية من مصلحة مكافحة السرطان بالمستشفى المذكور حسنة الإطلاع. كما أن المستشفى ذاته استقبل 5 حالات جديدة للمرض نفسه عند الرجال تراوح أعمارهم بين 26 و51 سنة أصيبوا بهذا المرض الخطير جراء مشاكل هرمونية كانوا يعانون منها إلا أنهم لم يعالجوها هذا ما جعل المرض يتفاقم ليتحول إلى سرطان ثدي. فسرطان الثدي بعدما كان يهدد شريحة النساء بعاصمة الغرب الجزائري أضحى يطول حتى فئة الذكور بعدما سجل منذ بداية السنة الجارية سبعة ذكور أصيبوا بهذا المرض لتضاف عليهم الخمس حالات الجديدة. فالداء هذا أضحى في تصعيد مقلق بوهران ، إلا أنه رغم الأرقام المخيفة هذه، فمن غير الممكن أن تعكس الرقم الحقيقي الذي تعانيه مئات النساء إن لم نقل الآلاف خاصة منهن أولئك اللواتي تقطن بالمناطق النائية لعدم علمهن بإصابتهن بهذا الداء كما هو حال العديد من النسوة اللواتي قدمن من الولاياتالغربية المجاورة للقيام بفحوصات طبية لغرض معالجة داء آخر ليصدمن بنتائج الفحوصات التي تبين إصابة المريضة بسرطان الثدي فهذا الداء كما ذكرنا آنفا أضحى يهدد فئة الذكور والنساء معا، بعدما كان يقتصر على النسوة فقط، من جهتها فقد أكدت المصادر التي أوردت الخبر أن الأورام السرطانية أضحت تتكاثر، خاصة عند الأشخاص كثيرو القلق والنرفزة، بغض النظر عن أولئك الذين تقتصر وجباتهم على المأكولات المجمدة. في الجانب ذاته فقد أضافت المصادر نفسها أنه خلال عشرة أيام فقط من الشهر المنصرم تم القيام أزيد من 23 عملية استئصال ثدي لنساء كن يعانين من المرض ذاته فيما قدر عدد العمليات التي أجريت منذ بداية العام و المتعلقة باستئصال الثدي ال 110 خاصة و أن المؤسسة الإستشفائية بوهران باتت تستقبل أسبوعيا من 4 إلى 9 إصابات جديدة يذكر أنه تم تسجيل أزيد من 365 إصابة بسرطان الثدي خلال العام المنصرم في حين الرقم المسجل خلال في بداية الشهر العاشر من السنة الجارية يفوق بكثير الحصيلة المسجلة خلال العام الماضي.