استقبل مستشفى وهران الجامعي منذ بداية العام الجاري ما يربو عن 580إصابة جديدة بداء السكري تم تسجيل ها عند أشخاص تتراوح أعمارهم بين 39و60 سنة، حسب ما كشفت عنه مصادر حسنة الإطلاع من المستشفى المذكور من جهتها أردفت المصادر التي أوردت الخبر أن 40من مجموع الحالات المسجلة تعتبر مستعصية فيما أحصت المصالح الطبية 2 بالمائة من مجموع الحالات المذكورة أصيب بالعمى وهو ما يعادل 46حالة خلال نفس الفترة المذكورة. حيث أردفت المصادر ذاتها أن أغلب الإصابات تحول إلى العمى جراء تهاون المصابين وتماطلهم على معالجته رغم صعوبة هذا الداء. وفي السياق ذاته أضافت المصادر نفسها أن ما نسبته 10بالمائة من مجموع 850إصابة جديدة تم إحصاؤها خلال الستة أشهر الأولى من العام الجاري تعاني من مشاكل نقص الرؤية كما هي مهددة بالإصابة بالعمى. فيما قدر عدد الأشخاص الذين تعرضوا لبتر سيقانهم جراء إصاباتهم بجروح يصعب ويستحيل غالبا مداواتها إلى 18شخصا خلال نفس الفترة المذكورة. المرض هذا أضحى في استحال جد مقلق ومخيف بمستشفى وهران الذي يستقبل المرضى من 16ولاية غربية مجاورة، حيث أرجع الأخصائيون هذا التفاقم للمرض جراء عوامل عديدة أهمها الوراثية وأخرى خاصة عاملي القلق والانفعالات سواء الفرحة أو الحزن ضف إلى هذا عدم ممارسة الرياضة حيث أكد الأخصائيون أنه على الأقل يجب المشي لساعة يوميا بالإضافة إلى السمنة جراء اختلال النظام الغذائي وغيرها. من جانب آخر فقد أكدت المصادر نفسها أن 5 بالمائة من المصابين يلون حتفهم بوهران سنويا تأثرا بداء السكري الذي لم يقتصر على الوهرانيين بل أضحى الشبح الذي يلاحق ويهدد كل الجزائريين. جدير الذكر أن الأخصائيين دقوا ناقوس الخطر خلال العديد من الملتقيات التي برمجت للتحسيس والوقاية من هذا الداء بإعلانهم أن أزيد من 7 ألاف شخص يتوفون سنويات على المستوى الوطني جراء إصابتهم بالسكري.