انطلق أمس اجتماع رؤساء مراقبة الجيوش والهيئات لدول مجموعة "5+5 دفاع" في العاصمة التي تضم الجزائر والمغرب وتونس وليبيا وموريتانيا وفرنسا وإيطاليا والبرتغال وإسبانيا ومالطا. وقال العميد في الجيش الوطني الشعبي بومدين بن عتو في كلمة أمام المشاركين "إن هذا الإجتماع يمثل فرصة لإرساء أسس تبادل المعلومات والخبرات والتدريب وأيضا لإرساء سياسة تعاون مستقبلية في مجال المراقبة بين جيوش بلدان المبادرة". و وفقا لوثيقة الأعمال فإن هذا الاجتماع الذي يستمر يومين يهدف إلى تعزيز التعاون الدائم والمتعدد الجوانب في مجال المراقبة بالإضافة إلى تقاسم التجربة مع مختلف هياكل المراقبة لدول المجموعة في مجال المراقبة وتدقيق الحسابات والتحقيق والتقييم والدراسة في الميادين المرتبطة بالتظيم والإدارة والتسيير. كما يهدف الاجتماع إلى توضيح أهمية جهاز المراقبة على مستوى الجيوش والدور الذي تقوم به هياكل المراقبة في الحماية والوقاية والحفاظ على مصالح الخزينة العمومية وأملاك الدولة وحقوق الموظفين العسكريين والمدنيين وممتلكات الدولة المخصصة لوزارات الدفاع. انطلقت في عرض سواحل العاصمة أمس الثلاثاء مناورات بحرية بين سفينة حربية جزائرية والمدمرة الأميركية قاذفة الصواريخ "يو أس أس آرليت بوركي دي دي جي-51"، تهدف إلى تعزيز الأمن البحري ومكافحة الهجرة السرية وتجارة المخدرات والصيد البحري غير الشرعي والقرصنة.وقال مسؤول مكتب الاتصال في قيادة القوات البحرية الرائد قدور محمد، إن هذه المناورات تندرج ضمن "تدعيم التعاون العسكري الثنائي بين القوات البحرية الأميركية والجيش الوطني الشعبي ممثلا في القوات البحرية". وأوضح أن وصول المدمرة الأميركية إلى الجزائر أمس الأول "يعد حلقة أخرى من حلقات التعاون العسكري الذي يجمع منذ سنوات عدة ما بين الجزائر والولايات المتحدة الأميركية حيث سبقته عشرة توقفات مماثلة منذ سنة 1998".من جانبه، قال قائد المدمرة الأميركية، برايان موم "إن الأمر يتعلق بمناورات مع القوات البحرية الجزائرية تقوم أساسا على الأمن البحري وكل ما يتعلق بالهجرة غير الشرعية والمتاجرة بالمخدرات والصيد البحري غير القانوني ومكافحة القرصنة". وأضاف أن هذه المناورات ستشمل أيضا الإتصال والأمن عند الإبحار، مؤكدا أن الهدف الرئيسي من هذه التدريبات هو تبادل التجارب بين البلدين.