أكد المراقب العام للجيش الوطني الشعبي العميد بومدين بن عتو أمس، خلال افتتاح الاجتماع الأول لرؤساء المراقبات العامة للجيوش ومدراء الهيئات المماثلة لبلدان مبادرة (5+5 دفاع) بالعاصمة، أن هذا اللقاء يمثل فرصة لإرساء أسس تبادل المعلومات والخبرات وكذا التكوين، كما يمكن أن يمهد لسياسة تعاون مستقبلية في مجال المراقبة بين جيوش بلدان المبادرة. ويهدف هذا الاجتماع الذي سيدوم يومين، والمنظم في إطار نشاطات بلدان المبادرة إلى تعزيز التعاون الدائم والمتعدد الجوانب في مجال المراقبة، كما يهدف إلى تبادل التجارب مع مختلف هياكل المراقبة لهذه البلدان في مجال المراقبة، تدقيق الحسابات، التحقيق وكذا التقييم والدراسة في المياديين المرتبطة بالتظيم، الإدارة والتسيير. كما يسمح هذا اللقاء بتوضيح أهمية جهاز المراقبة على مستوى الجيوش، وكذا الدور الذي تلعبه هياكل المراقبة في الحفاظ على مصالح الخزينة العمومية، بالإضافة إلى حماية أملاك الدولة وحقوق المستخدمين العسكريين منهم والمدنيين، فضلا عن حماية ممتلكات الدولة المخصصة لوزارات الدفاع. وفي هذا الإطار أكد المراقب العام للجيش العميد بومدين بن عتو في افتتاح الاجتماع أن هذا اللقاء يمثل فرصة كبيرة لإرساء أسس تبادل المعلومات والخبرات والتكوين وأيضا لإرساء سياسة تعاون مستقبلية في مجال المراقبة بين جيوش بلدان المبادرة، كما قدم العميد بن عتو عرضا حول المراقبة العامة للجيش في الجزائر التي أسست سنة 1981، وأعيدت هيكلتها في 2006 تطرق فيه إلى تاريخها والمهام الموكلة إليها، كما قام بتوضيح طرق سيرها وعملها.