شهدت مسابقات الماجستير التي نظمت بمعهد الإعلام والاتصال أمس فوضى لا مثيل لها تجسد في تنظيم جو الامتحانات على أكمل وجه بالنظر إلى الكم الهائل من الطلبة الذي اجتازوا هذا الامتحان. تذمر طلبة معهد الإعلام والاتصال الذين اجتازو أمس مسابقة الماجستير من عدم التنظيم الذي عم المعهد حيث أكد الطلبة الذين اجتازوا وحدة الاتصال البيئي والاتصال الاستراتيجي أنهم داروا في المعهد حتى ملوا خاصة وان المنظمين لم يفصلوا في القاعات التي من المفروض أن يجتازوا فيها المسابقة . وبالرغم من أن الاستدعاء تحتوي على أرقام القاعات إلا أن الطلبة اصطدموا بأن الأرقام التي كانت موجودة في الاستدعاءات لا يوجد لها أي أثر في القاعات كما أن بعض الطلبة لم يفهموا بعض الرموز التي وضعها المنظمون في القاعات. وقد أكد بعض الطلبة ل "الأمة العربية" والذين اجتازوا امتحان وحدة الاتصال البيئي هذا الاختصاص الذي أدرج لأول مرة هذه السنة، أن الامتحان برمج على الساعة الثامنة صباحا إلا أنهم لم يجتازوه إلا على الساعة التاسعة والنصف كما أكدوا انهم جلسوا في القاعة لاجتياز المسابقة ليفاجئهم أحد المنظمين أن هذه القاعة لغيرهم ليغيروها ويذهبوا لأخرى إلا أن القاعة الأخرى كانت مملوءة بالطلبة وهذا ماطرح علامة استفهام كبرى من جانب آخر اندهش الطلبة لبعض المنظمين الذي قاموا بإلصاق أرقام القاعات أثناء المسابقة وهذا ما ترك علامة استفهام أخرى. من جانب آخر كان من المقرر أن يجتاز الطلبة في اختصاصات سيميولوجيا الصورة وتشريعات اللغة في الفترة الصباحية إلى أن الطلبة الذين قدموا من الولايات الداخلية تفاجؤوا لأن الامتحان قد غير معاده إلى الساعة الثانية والنصف وهذا ما ترك انطباعا سيئا هذا وقد كانت مختلف ولايات الوطن أمس وأول الأمس على موعد بهذا الامتحان على غرار كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية و كلية العلوم الاقتصادية وكلية الحقوق الذي تم إجراء بها الامتحان أول أمس في ظروف مريحة .