يعرف قطاع الشباب والرياضة في ولاية سوق أهراس وضعا كارثيا نظرا للمشاكل التي يتخبط فيها، انطلاقا من التأخر الكبير في عدد من المشاريع القائمة، وقد خرج المؤتمرون بجملة من التوصيات من أجل وضع استراتجية فعالة من أجل معالجة خاصة مشكل التأطير عبر جميع المؤسسات الشبانية والهياكل الرياضية المتواجدة في الولاية مع محاولة خلق مناصب مالية جديدة لضمان السير الحسن لها. وكذا تقييم الهياكل الرياضية ذات الأهمية البالغة، كالقاعات متعددة الرياضة على مستوى كل الدوائر. ومن جهة أخرى تم التأكيد علي الاهتمام أكثر بالرياضات الجماعية الأخرى ككرة اليد، وكرة الطائرة وكرة السلة والألعاب الفردية مثل العدو الريفي، وهذا بالرفع من نسبة الإعانات المادية ومختلف التجهيزات وكذا دعوة المؤسسات الاقتصادية العامة والخاصة التي من شأنها المساهمة بالقسط الوافر في دعم الحركة الرياضية والشبابية. وحسب بعض المداخلات فإنه يلاحظ عدم الاهتمام بالجمعيات العلمية البالغ عددها 13 جمعية من مجموع 81 جمعية نشطة على مستوى الولاية. في الوقت الذي تولت فيه الجهات المعنية بالجمعيات الثقافية خاصة في مجال تخصيص الإعانات المالية و20 ملعبا رياضيا خاص بكرة القدم، وقد خصص الصندوق الولائي لترقية مبارات الشباب والممارسات الرياضية لموسم 2008 مبلغا ماليا يناهز 12 مليار سنتيم لإنجاز وتجهيز وترميم وتهيئة المؤسسات الشبانية والهياكل الرياضية دون الإعانات المخصصة لفائدة الشباب والرياضة وذلك ضمن البرنامج القطاعي منذ مارس 2008. كما خصص مبلغ 6 ملايير لإنجاز 20 مساحة لعب منها 3 مساحات لعب بقلب مدينة سوق أهراس، ومع كل هذا فإن قطاع الشباب والرياضة بولاية سوق أهراس مايزال يحتاج إلى تدعيم مادي ومعنوي. استفادت بلدية ترقالت بولاية سوق أهراس من مشاريع هامة وفي جميع الميادين من شأنها أن تفك المشاكل العديدة التي بات يتخبط فيها مواطنو المنطقة، أين عانت ويلات الإرهاب في العشرية السوداء. وقد تم تخصيص مبالغ مالية لابأس بها للنهوض بالتنمية في المنطقة لسنة 2009 حيث قدرت تكلفة المخطط بأكثر من 3 ملايير سنتيم أين تم إنجاز ملعب جواري، هذا الأخير من شأنه إعطاء نفس جديد لشباب المنطقة وكذا الترفيه عن العديد منهم، وبالمقابل تم تجهيز مجمع للشباب بمختلف المعدات من أجهزة إعلام آلي وكذا الكتب وعدد من الهياكل الرياضية إلى جانب تجهيز مكتبة البلدية التي تعد الأولى من نوعها، حيث أدرجت ضمن برنامج وزارة الثقافة الرامي إلى إنجاز مكتبة في كل بلدية حيث قدرت تكلفة الإنجاز هاته ب 200 مليون سنتيم. أما فيما يخص المجال الصحي فقد استفادت ترقالت من قاعة علاج ثانية وبها طبيبان. أما المشاريع التي وصلت نسبة الأشغال بها 65٪ فتمثلت في إعادة تأهيل شبكة المياه الصالحة للشرب وكذا التهيئة الحضرية لكل الطرق والتي بلغت أكثر من 2 ملياري سنتيم. هذا ومن المنتظر أن تفك هذه المشاريع التي صنفت بالهامة من عزلة السكان وإعطائها وجها حضاريا يليق بالبلدية.