أفادت مصادر أمنية وثيقة الإطلاع، أن عناصر الدرك الوطني لبلدية الشط تمكنت، ليلة أمس الأول، من توقيف 60 شاحنة تابعة لشركة مقاولات صينية في حالة تلبس بنهب وسرقة رمال الشواطئ لغرض إنجاز مشروع 500 سكن اجتماعي في إطار برنامج القضاء على السكنات الهشة في قرية بن عمار. والمثير في القضية، أن الشركة الصينية ادعت حيازتها على ترخيص من رئيس المجلس الشعبي لبلدية الشط، وقد حاولنا طيلة نهار أمس الاتصال برئيس المجلس الشعبي البلدي للشط لمعرفة روايته مما يجري، لكن هاتفه النقال ظل خارج مجال التغطية. ويقول عارفون بهذه الفضيحة، إن مقبل الأيام سيكشف عن تورط رؤوس إدارية وشخصيات محلية نافذة في ما أصبح يعرف بصفقة "الشناوة".