ينتظر خلال الأشهر القليلة القادمة إطلاق برنامج التعاقد بين الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية بولاية قسنطينة، وبين المؤسسات الاستشفائية عن طريق استراتيجية التعامل ببطاقة الشفاء المغناطيسية بين المرضى والمستشفيات. برنامج التعاقد الذي تعكف وكالة قسنطينة على إنهائه قبل التاريخ المحدد من قبل الوزارة الوصية، أين سخرت كافة إمكانياتها المادية والبشرية من أجل ذلك بالتعاون مع كافة المؤسسات الاستشفائية بالولاية، وهو النظام الذي قال عنه مدير الوكالة أنه من شأنه أن يعطي دفعا قويا لمسعى الصندوق إلى عصرنة قطاع الضمان الاجتماعي. وحول عدد بطاقات الشفاء المغناطيسية الموزعة من قبل الصندوق إلى غاية منتصف الشهر الجاري، فقد بلغ 140875 بطاقة شفاء عبر مختلف نقاط الولاية، في حين قدر عدد البطاقات المستلمة من مركز الشخصية ب 146752 بطاقة من أصل 160716 طلب تم إيداعه على مستوى هذا المركز حسب ما أفاد به مدير وكالة قسنطينة الذي دعا كافة المواطنين المؤمنين الذين لم يقوموا بتقديم ملفاتهم بعد من أجل الحصول على بطاقة الشفاء إلى الإسراع في ذلك، علما بأن عدد المرمنين المعنيين بهته البطاقة قد فاق 253 ألف مؤمن ثم استدعاء 224594 منهم. وعن وتيرة سير نظام التعويضات عن العلاج الجديد انطلق شهر جانفي من السنة الماضية، فقد قال ذات المتحدث بأن العملية تسري بطريقة جيدة، خاصة وأن مرحلة التوعية قد انتهت، ودخلت "كناس" في مرحلة أخرى يأتي منهما برنامج التعاقد مع المستشفيات، وخلق موقع عبر الانترنت من أجل التواصل بين الصندوق والصيدليات، وضعت فيه كافة المعلومات الخاصة بالمؤمنين، مما يسهل على الصيادلة استخراج أية معلومات يحتاجونها حول الشخص المؤمن وهي العملية التي يجري تقييمها بالإشتراك بين "الصندوق" ونقابة الصيادلة من فترة إلى أخرى من أجل الوقوف عند النقائص ومحاولة تصحيحها، من جهة أخرى وفي إطار مواصلة برنامج تحسين الخدمات في هذا المجال، فقد رقمت مؤخرا عدة مراكز من بينهما مركز عين اعبيد، حامة بوزيان وبوذراع صالح وذلك استكمالا لبرنامج الترميم الذي مست 10 مراكز بمناطق مختلفة من الولاية.