أكد الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، أن حزبه سيتولى مهمة تنشيط حملة المرشح عبد العزيز بوتفليقة في مختلف المقاطعات الانتخابية بالخارج. وأضاف في تصريح ل "الأمة العربية" على هامش افتتاح الدورة الربيعية للبرلمان أن "الأفلان سيغطي كل أنشطة الحملة الانتخابية التي تستهدف تحسيس الجالية الجزائرية بالخارج". مؤكدا بالقول "لقد كلفنا جمال ولد عباس بإدارة الحملة في الخارج لأنه من ناحية قيادي في حزب جبهة التحرير ومن جهة أخرى وزير الجالية الجزائرية بالخارج". وأوضح أمين عام الأفلان ل "الأمة العربية" قائلا:"ينتظر أن تقام تجمعات في دول المغرب العربي والمشرق وبلجيكا وفرنسا.." مؤكدا أنه لن يتنقل لحضور هذه التجمعات إذ "لدينا إطارات تتكفل بالأمر". وكشف ذات المتحدث في سياق متصل أن الأفلان عين عبد اللاوي بلقاسم مسؤولا عن الحزب في اللجنة الوطنية المستقلة. وتوقع بلخادم أن ترتفع نسبة المشاركة في اقتراع التاسع من أفريل المقبل لتتراوح بين 60 و65٪. وذكر في تصريح آخر أن نصيب الأفلان من برنامج التجمعات الموكل تنشيطها لأحزاب التحالف الرئاسي يعادل 12 تجمعا يمس 30 دائرة انتخابية في 12 ولاية بالوطن. من جهته، أكد وزير التضامن الوطني والجالية الجزائرية بالخارج، جمال ولد عباس، خلال نفس المناسبة، أمس، أن تنشيط الحملة خارج الوطن تتم بمساهمة نواب البرلمان الذين يمثلون الجزائريين بالمهجر. مضيفا أن التنسيق سيتم أيضا مع لجنتي الشؤون الخارجية في غزفتي البرلمان. وأردف يقول "بلخادم عينني رسميا مسؤولا عن الحملة الانتخابية في الخارج" مضيفا أنه تم إشراك ممثلين عن حركة مجتمع السلم والتجمع الوطني الديمقراطي بصفتهما شريكين في التحالف الرئاسي "نسعى من خلال تنشيط الحملة في الخارج إلى دفع الجزائريين للتصويت، ليساهموا بدورهم في تحسيس بقية الجزائريين في التوجه لصناديق الاقتراع". وأكد ذات الوزير "ننتظر ارتفاع ملموس في نسبة المشاركة". من جهته، أكد وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين زرهوني، أنه لم يتم بعد تحديد العدد الإجمالي للناخبين بالجالية الجزائرية في الخارج، مؤكدا أنه سيتم تحديده خلال الأيام الأربعة أو الخمسة المقبلة.