كشف عبد المالك سلال، أن عبد العزيز بوتفليقة سينشط 20 تجمعا ولقاء جواريا خلال العشرين يوما من الحملة الانتخابية، باستثناء 3 أيام التي سيشارك فيها الرئيس في قمة الدوحة المزمع عقدها في 31 من الشهر الحالي. وأضاف عبد المالك سلال، خلال الندوة الصحفية المشتركة مع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني ورئيس التحالف حاليا عبد العزيز بلخادم على هامش اجتماع مداومة الرئيس مع أحزاب التحالف والمنظمات المساندة للمرشح عبد العزيز بوتفليقة أنه تم تنصيب 5569 مداومة منتشرة عبر جميع ولايات الوطن تتشكل من المنظمات والجمعيات التي ساندت بوتفليقة. وأشار إلى أنه سيتم تنشيط التجمعات عبر 1541 بلدية من خلال 8 آلاف تجمع وعمل جواري، مضيفا أنه سيتم التركيز في الحملة الانتخابية على الداخل أكثر من الخارج. أما بخصوص المهجر فقد تم تشكيل 4 مداومات في فرنسا ومداومة في كل من بروكسل وإيطاليا والقاهرة وسوريا، وقطر هذه الأخيرة سينشط فيها نجم كرة القدم الجزائرية رابح ماجر حملة المترشح عبد العزيز بوتفليقة. كما كشف سلال عن التحضير لمهرجان كبير سيقام بباريس في 25 من الشهر الحالي يحضره الآلاف من الجالية المقيمة بفرنسا والدول الأوروبية المجاورة. وفي سؤال حول البرنامج الانتخابي، أكد سلال أنه تم الانتهاء من إعداد البرنامج الانتخابي للمرشح عبد العزيز بوتفليقة، كما لم يستبعد أن تحدث فيه بعض التغييرات. فيما أرجأ الكشف عن محتوى البرنامج إلى الأيام القادمة. وحول تنشيط الحملة الانتخابية بمنطقة القبائل أجاب سلال بأن هذه المنطقة جزء لا يتجزأ من الوطن، وقد تم تحضير عمل جواري بالمنطقة كباقي مناطق الوطن. وفي رده على سؤال حول اختيار ولاية باتنة كأول محطة لبوتفليقة خلال الحملة الانتخابية، أجاب سلال بأن ذلك يتزامن مع عيد النصر في 19 مارس، بالإضافة إلى اعتبارات تاريخية. كما أكد مدير حملة المترشح بوتفليقة أنه سيتم التركيز في الحملة على حث المواطنين للمشاركة في الانتخابات والتصويت لصالح مرشحه. بلخادم: نسعى إلى أن يكون الخطاب بعيدا عن السبّ والتهجّم'' من جانبه، كشف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم، الذي ترأس الاجتماع بصفته رئيسا لأحزاب التحالف، كشف عن الجمعيات والمنظمات والأحزاب التي ستشرف رسميا على تنشيط حملة عبد العزيز بوتفليقة، فزيادة على أحزاب التحالف توجد 7 أحزاب أخرى تدعم بوتفليقة، بالإضافة إلى تكتل المنظمات السبع. وقال بلخادم إنه تم التركيز في الاجتماع بإعطاء تعليمات للحرص على أن تكون الانتخابات نزيهة. كما تم التطرق إلى المراقبين الذين يسمح لهم القانون بمراقبة الانتخابات، بالإضافة إلى المراقبين الدوليين. وأضاف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أنهم يسعون إلى أن يكون الخطاب خلال الحملة الانتخابية موحدا وبعيدا على السب والتهجّم على باقي المرشحين. كما أعطيت تعليمات بعدم الخروج عن نص الخطاب، حيث سيكون الخطاب مركزا على برنامج المرشح الذي سيكون التركيز فيه على الانجازات و المصالحة الوطنية و مسح المديونية. أما بخصوص اللقاءات فأشار بلخادم إلى أنه تم ضبط قائمة التجمعات التي سينشطها الحضور، بالإضافة إلى تجمعات ينشطها المترشح نفسه عبر اللقاءات الجهوية في مجموعة من الولايات . كل من له الحق القانوني فمرحبا به كما كشف رئيس حركة مجتمع السلم أن الهدف من الاجتماع هو وضع اللمسات الأخيرة لقيادة أركان الحملة على مستوى 48 ولاية والمهجر. وتمحور النقاش حول مسألتين: الأولى هي التنسيق حتى نستطيع تغطية كل التراب الوطني والجالية، والثانية نوعية الخطاب السياسي الذي ينبغي أن يوجه إلى المواطنين حول الإنجازات والمحافظة على الثوابت واحترام كل المترشحين الذين هم أبناء الجزائر وبناتها، وتوصية بأن تكون الحملة نظيفة ونزيهة واحترافية. وقد تم توزيع بعض الوثائق على المسؤولين عن الحملة لتوحيد الخطاب وتوحيد التوجه، كما سنعمل على أن تكون المشاركة كبيرة جدا وتمكين أبناء الجزائر من التصويت بقوة يوم 9 أفريل. كاشفا عن 32 تجمعا عبر 12 ولاية تنشطه الحركة، مؤكدا أن الحركة لن تستثني أي بقعة من الجزائر خلال الحملة الانتخابية. وبخصوص موضوع الحملة الانتخابية أكد أبو جرة سلطاني أنهم سينطلقون من إنجازات الرئيس خلال 10 سنوات الماضية، بالإضافة إلى التحدث عن الثوابت والمبادئ التي ينبغي أن تترسخ، فالإسلام واللغة العربية والمصالحة الوطنية هي مفردات الخطاب. وفي رده على سؤال حول ما إذا تم تجنيد قيادات الحزب المحل لتنشيط الحملة الانتخابية لعبد العزيز بوتفليقة، قال رئيس الحركة إن كل إنسان يتمتع بحقوقه السياسية والقانونية فحقه مكفول بالدستور والقانون وكل من له الحق القانوني فمرحبا به. كما عبّر عن رفضه المقاطعة الهمجية التي تشوش علينا رافضا الخوض في رئاسيات ,2013 معتبرا ذلك أن الحركة تسعى إلى خوض شراكة سياسية كخطوة متقدمة للتحالف الرئاسي، الشراكة التي قال عنها إنها مقبولة من حيث المبدأ والتفاصيل ستبقى حتى نمكن أبناء الجزائر من خدمة الوطن وفق الكفاءات وليس وفق اللون السياسي