أعلن وزير التكوين والتعليم المهنيين الهادي خالدي، أمس الثلاثاء، من ولاية تموشنت عن مدى العناية التي يوليها رئيس الجمهورية لقطاعه وهو ما اعتبره ذات المسؤول حدثا تاريخيا ستتمخض عنه عدة توصيات تحقق الوثبة النوعية سيعلن عنها المسؤول الأول للبلاد، خلال إشرافه اليوم، على فعاليات الندوة الوطنية للتكوين سيدي بلعباس في طبعتها الثانية. وكشف الهادي خالدي عن مخطط توجيهي لقطاعه سيشمل كل الفئات بالتكوين على رأسها المرأة الماكثة بالبيت وذوي الاحتياجات الخاصة والمرأة الريفية، وهو ما من شأنه تحقيق التكافؤ والعدالة الاجتماعية في محاور مخططات التنمية للبلديات وما سيقوم عليه البرنامج الخماسي الجديد. وأما بخصوص الندوة الوطنية للتكوين التي تدوم حتى السادس من مارس الجاري وتتوسع نشاطاتها عبر 5 ورشات ويشارك فيها حوالي 6000 شاب، منهم1500 شاب ينتمون للقطاع و1000 طالب جامعي و1000 شاب من قطاع الشبيبة والرياضة من كل أرجاء الوطن يضاف إليهم 3500 شاب من الولاية المضيافة، سيدي بلعباس، ونظرا لضيق القاعة التي لا يمكنها استقطاب كل هذا الكم، أكد الوزير أنه تم بناء خيمة بشاشة عملاقة ستمكن الكل من الاستماع لتوجيهات رئيس الجمهورية، أين يضيف بشأنها المتحدث احتواءها على عدة قضايا للنقاش جاءت كإفرازات طبيعية لما تم تدارسه في الندوة الوطنية الأولى، فيفري المنصرم من العام الماضي، بالقاعة البيضاوية بالعاصمة. وللعلم، فقد استقبلت ولاية عين تموشنت 300 شاب سينخرطون في هذه الندوة، جاءوا من 21 ولاية وسيوجهون، صبيحة اليوم، رفقة 34 شابا آخر كأعضاء يمثلون ولاية عين تموشنت.