قنابل مدوية تباع على الأرصفة تحضيرا "لحرب الشوارع" التي أصبحت تقليدا يمارسه الشباب والأطفال العاصمي خاصة في الأحياء الشعبية والجزائرية عامة في ليلة المولد النبوي الشريف وبشكل مثير ومميز ،مقلصين من مساحة المظاهر الاحتفالية التقليدية لهذه الليلة في الجزائر وما كانت تشهده الأجيال السابقة من إشعال للشموع وبخور وأجسام مضيئة بشكل كبير، فاسحين المكان أمام المفرقعات المدوية التي يتلذذ عشاقها بتفجيرها في أوقات متأخرة من الليل مسببين وككل عام حالات من الهلع وسط السكان في الأحياء والمجمعات السكنية، في ظلّ إفراطهم في تفجير آلاف الأطنان من المفرقعات ناهيك عن الأضرار الجسدية التي يتعرضون لها ويعرضون الغير لها. مفرقعات من كل الأنواع وبشتى الأسعار