يبدو أن وزير الرياضة المصري حسن صقر قد عاد لرشده وراح يركب موجة المسالمين من خلال الحوار الهادئ لجريدة الأهرام المصرية في عددها ليوم أمس أين أكد على أن الفرق والمنتخبات المصرية لن تنسحب أمام الجزائر في المنافسات الدولية والقارية علي خلفية لقاء أم درمان. أخيرا اعترف وزير الرياضة المصري حسن صقر بمكانة الجزائر عربيا ، إفريقيا ودوليا وبالطامة الكبرى التي سقط فيها هو وقرينه سمير زاهر قائلا"إن الجزائر دولة شقيقة وستبقي كذلك.. ولا يجب أن نحمل المواقف أكثر مما تحتمل.. ولابد أن نعطي القنوات السياسية والدبلوماسية فرصة إعادة الأمور لأصلها مرة أخري.خاصة وأن هناك 46 لعبة واتحادا معرضة في كل وقت للقاء منافسين من الجزائر في البلدين أو على أرض ثالثة, وفي نفس الوقت أصبحت الرياضة بعد الأحداث أشبه بالبورصة التي تخضع لاعتبارات التعامل اليومي صعودا وهبوطا وتأثرا بما يقال أو يتردد بما في ذلك الشائعات والأكاذيب". صقر أكد حرص بلاده على إيقاف التدهور في الموقف, والتصعيد في الأحداث والإضافة إليها, وحصار الغضب والامتناع مؤقتا عن اللقاءات الودية والبطولات التي لا يترتب عليها تأهيل لمناسبات عالمية أو دولية.مشيرا الى إنسحاب مصر من اللقاءات غير رسمية حتي لو كانت لها صفة الدولية مثل بطولة شرم الشيخ أو علي مستوي شمال أفريقيا بهدف تخفيف الاحتقان, أما اللقاءات الرسمية الدولية فقد أكد على قدرة مصر في المنافسة والفوز بها مثلما هو الحال في بطولة أفريقيا لكرة اليد, حيث تراجع الإتحاد المصري عن قراراه بعدم تنظيم البطولة خوفا من العقوبات والقيل والقال خاصة بعدما أبدت الجزائر حضورها للمنافسة .