سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"المجاهدون المزيفون سوف يجبرون على رد الأموال والامتيازات التي أخذوها" قال إنه "لا أمل في تعويض فرنسا لضحايا ألغامها المزروعة في الجزائر"، محمد شريف عباس:
* الجزائر سوف تكرم معطوبي الحرب قريبا * ملف منح مستحقات أبناء الشهداء تعترضه مشاكل كشف وزير المجاهدين، محمد شريف عباس، أن وزارته تعكف بالتنسيق مع وزارة المالية، على إعداد صيغة مشتركة تجبر المجاهدين المزيفين على "إعادة الأموال والامتيازات التي تحصلوا عليها وهم غير مستحقين لها"، وذلك عن طريق التزوير في بطاقات ووثائق تفيد بأنهم مجاهدون، وهم في الحقيقة غير ذلك، مستبعدا أي متابعة قضائية لهؤلاء. وعن ملف التجارب النووية الفرنسية في الجزائر، لمح الوزير في حديثه إلى الصحافة على هامش حفل تخرّج الدفعة الخامسة لمفتشات الشرطة المقام بمدرسة الشرطة بعين البنيان، أول أمس الخميس، إلى أنه لا أمل في تعويض الطرف الفرنسي لهؤلاء الضحايا، قائلا: "ملف التجارب النووية لازال مفتوحا ولا يوجد تعويض ولا حتى بوادر لقابلية تعويض ضحايا الألغام من الطرف الفرنسي.."، مضيفا ".. أما بالنسبة للألغام المزروعة في الصحراء، فإن الجزائر متكفلة بتعويض المتضررين منها وذويهم، سواء أبناؤهم أو أصولهم، وذلك بطريقة دائمة..". هذا، وكشف محمد شريف عباس، عن وجود مشاكل تعترض صرف المنح إلى مستحقيها من أبناء الشهداء خصوصا، حيث تسير العملية ب "وتيرة متباطئة" يضيف الوزير "ذلك بسبب تعدد المستفيدين من ذكور وإناث"، حيث يطرح الإشكال من ناحية العامل منهم والبطال، لذلك، فإن "عملية تصفية هذه الملفات تسير ببطء، لكنها تسير". أما عن معطوبي الحرب الذين سبق وأن تم الإعلان عن رد الاعتبار لهم، فقد قال الوزير إن الجزائر سوف تكرم هؤلاء في الآجال القريبة، وهذا نزولا عند "القرار الذي اتخذه رئيس الجمهورية" لصالحهم. وفي سؤال ل "الأمة العربية" عن الجديد فيما يخص الخرائط الموجودة لدى الطرف الفرنسي، التي تحدد الأماكن المزروعة فيها هذه الألغام والتي سبق للجزائر وأن طالبت فرنسا بإعطائها لها عدة مرات تجنبا لسقوط ضحاياها آخرين، فقد امتنع الوزير عن الإدلاء بأي تصريح، مشيرا إلى أن الإجابة لدى وزير الخارجية.