تفتقد مدراس ومراكز تعليم السياقة بولاية البليدة عبر كافة بلدياتها 25 إلى أدنى المرافق الضرورية لتلقين المرشحين لرخصة السياقة حيث لاتزال هذه المضامير تستقبل المرشحين وسط ظروف أقل ما يقال عنها أنها سيئة يجبر فيها هؤلاء إلى التوقف في نقاط مختلفة تحت أشعة الشمس الحارقة لكم أن تتصوروا الوضع في فصل الشتاء كما أنها توجد وسط الشوارع المختنقة بالمركبات وبمساحات متدهورة طرقاتها ولا يجد حتى المرشحون مكانا ينتظرون فيه دورهم. كما أن العديد من هذه المدارس بالولاية تمارس وتلقن دروسها في الطرق التي تشهد حركة مرور كثيفة وهو ما يشكل خطرا على المرشحين لنيل رخصة السياقة وكذا على المارة والأطفال ومن بين تلك المدارس نجد تلك تمارس عملها بمحاذاة المركب الرياضي مصطفى تشاكر بالبليدة التي يضطر المرشحون الوقوف لساعات في انتظار دورهم وهم واقفون تحت أشعة الشمس كما أنهم يتلقون دروسهم وسط طريق يعيق حركة مرور كثيفة وهو الطريق المؤدي إلى محطة نقل المسافرين وكذا نفس الشيء بمدارس تعليم السياقة ببوفاريك أين يجبر المرشحون على الانتظار مدة طويلة في مساحات تقع خلف حي 18 وبالمقربة من طريق يشهد حركة مرور كبيرة ولايجدون مكانا يجلسون فيه أو يحتمون فيه من الأمطار وأشعة الشمس وهي الوضعية التي تعرفها جل إن لم نقل كل مدارس تعليم السياقة بولاية البليدة التي لاتزال تفتقر إلى المرافق الضرورية لا سيما المراحيض.