قال البروفيسور مصطفى خياطي، رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث، إن التجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية تكون قد تسببت في إصابة 3 ملايين جزائري بمختلف أمراض السرطان بسبب انتشار إشعاعاتها على امتداد 1400 كلم. واعتبر رئيس "الفورام"، أمس، في تصريحات للقناة الإذاعية الثالثة أن مخلفات التجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية ما فتئت تظهر من حين لآخر، والدليل على ذلك مختلف الإصابات التي تسببت فيها إشعاعاتها التي ثبت علميا أنها تصيب جسم الإنسان بأمراض على محيط 700 كلم، لكن تلك الأخيرة تبين فيما بعد أنه مدى انتشارها تعدى ضعف تلك المسافة، ووصل إلى 1400 كلم، ما يعطي الانطباع مجددا أن الإشعاعات النووية التي انتشرت مباشرة بعد التفجيرات تكون أصابت السكان والأهالي في تلك المناطق.